أوقفت شرطة الحدود الإيطالية صباح أمس، 6 حراڤة جزائريين، كانوا على متن حاوية فارغة بميناء سافونا، قرب مدينة جينوفا شمال إيطاليا. وقالت وسائل إعلام ايطالية أمس، إن الحراڤة الجزائريين الستة تم اكتشافهم من طرف ربان السفينة، خلال عملية التفريغ، حيث كانوا مختبئين بداخل حاوية كانت على متن الباخرة الجزائرية “عميروش”، التي انطلقت من ميناء العاصمة قبل ثلاثة أيام. وأضافت المصادر التي أوردت الخبر، أن أحد الجزائريين أصيب بآلام حادة على مستوى البطن، وتم نقله إلى مستشفى سان باولو، بمدينة سافونا، لتلقي الإسعافات الأولية، في حين كان الخمسة الآخرون في صحة جيدة. ومن المنتظر أن يصل اليوم إلى ميناء العاصمة، الحراڤة الجزائريون الستة، على متن سفينة “عميروش”، على اعتبار أن القانون الإيطالي لا يمنح الحق للحراڤة القادمين على متن سفن تجارية من دخول الأراضي الإيطالية، أو دخول مراكز حجز المهاجرين السريين، ويحمّل المسؤولية للسفينة التي قدموا على متنها، مشترطا إعادتهم إلى المكان الذي انطلقوا منه، وفي نفس السفينة التي وصلوا على متنها. هذا وقد شهد نفس الميناء خلال العام الماضي، توقيف عدة حراڤة جزائريين في مناسبات مختلفة، كانوا مختبئين داخل حاويات فارغة، وهناك حركة نشيطة لبواخر الحاويات بين ميناء العاصمة وميناء سافونا الإيطالي، ما يطرح فرضية وجود شبكة متواطئة على مستوى ميناء العاصمة، تقوم بتسهيل تسلل الشباب الحراڤ إلى داخل الحاويات المتوجهة إلى الميناء الإيطالي.