أصبح ثاني تجمع سكاني ببلدية عيد الحديد، المعروف بقرية “سار عبيد المعاودية” التي تقع حوالي 18 كلم شمال ولاية تيارت، مسرحا للبناء والتوسعات السكنية الفوضوية والمحيطات الخاصة بتربية الماشية، بدون حصول على أي تراخيص لممارسة مثل هذه الأنشطة من المصالح المعنية، ودون مراعاة للقانون رقم 85 – 05 المؤرخ في 16 –02 – 1985 المتعلق بحماية الصحة العمومية وترقيتها. تبقى هذه الإشكالية التي تسببت في خلق تنافس حاد بين سكان المنطقة واستيلائهم المطلق على المساحات والفراغات العقارية التابعة لأملاك الدولة، التي هي في الأصل موجهة للإستغلال العمومي نظير التوسع العمراني والتزايد السكاني الذي تشهده المنطقة. الظاهرة تسببت في نشوب نزاعات حادة بين سكان المنطقة حول هذه الأراضي، بغية استغلالها في التوسعات السكانية التي توسعت على حساب الشوارع والأزقة، لتسدها في بعض الأحيان حظائر لتربية المواشي. وناشد سكان القرية السلطات الولائية النظر بجدية في مشكل البناءات الفوضوية بالقرية، والأوبئة التي أصبحت تسببها تربية المواشي داخل النسيج العمراني.