أتقدم إلى سيادتكم بشكواي هذه والمتمثلة في بضعة أسطر، بدايتها تكمن في حالتي، فأنا مجاهدة ضاعت منها كل حقوقها، علما أني التحقت بصفوف جيش التحرير الوطني في بداية 1956 كنت أقوم بتزويد جيش التحرير الوطني، وهذا بطلب منه، وتمويله بالأكل والملبس والدخيرة والرسائل والأسلحة التي كانت يقدمها لي زوجي الراحل إبراهيم فواتيح بوعمران، الذي كان عسكريا بالجيش الفرنسي ثم التحق بصفوف جيش التحرير الوطني 1958 مع علمكم سيدي الوزير أن زوجي توفي يوم 23 / 11 / 2009 وأنا طيلة 08 سنوات ونحن نبحث على من يمد لنا يد العون لنتحصل على بطاقة عضويتنا في صفوف جيش التحرير الوطني، وتشاء الأقدار أن يرحل عني ويرتكني وحيدا أكمل درب الكفاح، ولكن دون جدوى، وعندي كل الإثباتات التي تثبت صحة أقوالي.. ولم يبق لي سوى أن أشكو حالتي عبر هده الجريدة ليصلكم ندائي وتنصفوني وتمدوا لي يد المساعدة، فأرجو أن تجد آذانا صاغية. وفي الأخير تقبلوا مني سيدي الوزير فائق عبارات التقدير والإحترام. السيدة: بوحدرة مليكة / حي 400 مسكن 02 رقم 210 الكاليتوس. الحراش. الجزائر