نظم سكان عدة أحياء بمروانة، منها شيدي وعلي النمر، نهاية الأسبوع الفارط، حركة احتجاجية على ما وصفوه بالأوضاع الصعبة التي عانوا منها طويلا، حيث طالبوا من السلطات المحلية بعد أن تجمهروا أمام مقر البلدية بالعدل في توزيع البناء الريفي والمحلات المهنية لرئيس الجمهورية، وهو ما وعدت المصالح البلدية بتداركه في القريب العاجل حين تدخلها لتهدئة غضب المحتجين. وفي سياق ذي صلة كانت قضية البناء الريفي محور احتجاج مواطنين ببلدية سفيان بحر الأسبوع الفارط، حيث قاموا بحرق العجلات المطاطية بعد إفراج البلدية عن قائمة المستفيدين من هذه البناءات التي تضم حسب المحتجين الكثير من غير المستحقين، هذا وتم الاستنجاد بعناصر الدرك لتفرقة المواطنين الغاضبين. يذكر أن الحصة التي استفادت منها البلدية من البناء الريفي قدرت ب 20 سكنا، في حين بلغت الطلبات المودعة 1300 طلب، وهو نفس الانشغال الذي يطرحه سكان عدة بلديات بباتنة كعيون العصافير وعزيل عبد القادر.