حددت نيابة وسط القاهرة بإشراف المستشار ممدوح وحيد، جلسة نهار اليوم، لسماع أقوال الصحفي ياسر أيوب، مقدم برنامج “بيت الرياضة”، وهي الحصة التي كشف فيها أحمد شوبير في مداخلته الهاتفية مع البرنامج أن لديه معلومات عن وجود مؤامرة بين بعض أعضاء اتحاد الكرة للتحريض على الاعتداء على حافلة المنتخب الوطني أثناء وصوله إلى القاهرة بتاريخ 12 نوفمبر الفارط لمواجهة المنتخب المصري في آخر لقاء لتصفيات كأس العالم 2010. وقد أثار التصريح موجة غضب واستياء في أوساط الجماهير المصرية، الأمر الذي أدى بالاتحاد المصري إلى الإسراع في تكذيب المعلومة وقام بإيداع شكوى ضد اللاعب الدولي السابق، أحمد شوبير. وتسلمت النيابة، أمس الأول، نسخة طبق الأصل من “شريط المكالمة الهاتفية”، الذي طلبته من اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ويحتوي على تسجيل حلقة البرنامج، في حين رجحت مصادر قضائية حضور سمير زاهر ومحمود طاهر، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة للنيابة للإدلاء بأقوالهما في البلاغ، وبعدها سيتم تحديد جلسة الاستدعاء الإعلامي، أحمد شوبير، الذي تم منعه من الظهور في جميع القنوات التلفزيونية المصرية للتحقيق معه في البلاغ المقدم ضده. للتذكير، فإن أحمد شوبير كان قد تم التحقيق معه في عدة وقائع سابقة وأشهرها المعارك القضائية والإعلامية، التي استمرت لفترة طويلة بينه وبين المستشار مرتضى منصور، وانتهت بصدور حكم قضائي بوقف عرض برامج شوبير على القنوات الفضائية، وبعد واقعة المداخلة في البرنامج، أصدر وزير الإعلام المصري قرارا بمنع ظهوره على القنوات حتى ضيفًا، إلا أن التحقيقات لم تكتمل بسماع أقواله عن التسبب في أزمة حافلة الجزائر في تصفيات كأس العالم، وهي الحادثة التي قرر البرلمان المصري فتح تحقيق بشأنها للتأكد من صحة ما تحدث عنه شوبير، وتتطلب حسب برلمانيين مصريين” اتخاذ إجراءات صارمة ضد مدبريها إذا تم التعرف على أصحابها”.