عجز بثلاثة آلاف منصب في الشبكة الاجتماعية بعين وسارة يفوق العجز في مناصب الشبكة الاجتماعية ببلدية عين وسارة ذات كثافة سكانية تفوق 140 ألف نسمة ال 3000 منصب، حسب مصادر محلية وتعاني البلدية من ارتفاع غير طبيعي في نسبة البطالة. طالبت جمعيات محلية من عين وسارة، بإعطاء الأولوية في الشبكة الاجتماعية للأرامل والمطلقات، ولاحظت الجمعيات المذكورة تهميشا واضحا للحالات الأكثر حاجة للعمل والتضامن، وتزيد نسبة البطالة بين الإناث، حسب جمعيات نسوية محلية، على ال45 بالمئة، مع تأخر سن الزواج بين الإناث، وتزايد نسبة الطلاق، ومع ارتفاع نسب البطالة والتضييق الذي تعاني منه النساء في مجال المبادرة واستحداث المشاريع المنتجة، بالمصالح المسؤولة في الولاية، بات العمل في إطار الشبكة الاجتماعية وعقود ما قبل التشغيل والتشغيل عن العمل من بين اهتمامات البطالين. وحسب مصدر من بلدية عين وسارة، فإن المئات من طلبات العمل بمصلحة البطالين الطالبين للعمل إناثا وذكورا في إطار الشبكة الاجتماعية تتراكم في هذه المصلحة. ويقول عضو المكتب التنفيذي، الحاج الدراجي، المكلف بهذا النشاط بأن مصالح البلدية تلقت خلال شهر جانفي وبداية شهر ماي أزيد من 3000 ملف طلب عمل في إطار الشبكة الاجتماعية، ولا تتوفر البلدية سوى على 800 منصب. وأضاف المتحدث أنه بالإضافة إلى الملفات المتراكمة بالمصلحة تم تسجيل أزيد من 5000 شخص أخر أثناء أيام الاستقبال وكلهم من طالبي العمل، وأقر بوجود نسبة بطالة علية جدا بعين وسارة، حيث توجد أسر بكاملها لا يتوفر لها مصدر دخل ثابت، ما يحتم تدخل الولاية بمنح عدد كبير من مناصب العمل في إطار الشبكة الاجتماعية وعقود ما قبل التشغيل. 140 لسعة عقرب منذ بداية السنة مع بداية العد التنازلي لحلول موسم الحر بدأت مخاوف سكان ولاية الجلفة خاصة القاطنين بالقرى والمناطق النائية، تتزايد تحسبا لخطر الإصابات بالتسمم العقربي. وما أثار هذه المخاوف، الأرقام المرعبة التي سجلها نظام المراقبة الوقائية، حيث كشفت مصادر صحية ل “الفجر” عن تسجيل منذ بداية السنة إلى غاية الخامس من الشهر الجاري 140 لسعة عقرب منذ بداية السنة، وجل اللسعات سجلت في البلديات الشمالية والجنوبية للولاية. الأرقام المذهلة التي سجلت مع بداية موسم الحر حملت أكثر من دلالة حول خطر هذه الحشرة السامة وضرورة مكافحتها وطرحت أكثر من علامة استفهام حول الإجراءات الوقائية، كما اشتكى المواطنون من تأخر عملية رش محيط المدن بالمبيدات وبالأخص التي تتكاثر فيها هذه الحشرة السامة. تسجيل 45 إصابة بالحمى المالطية خلال الأشهر الخمسة الماضية علمت “الفجر” من مصادر مطلعة بأن المصالح الصحية لولاية الجلفة، سجلت منذ بداية السنة الجارية إلى غاية 31 من الشهر الماضي، 45 حالة للحمى المالطية بكل من بلديات مسعد، الجلفة، سيدي بايزيد، عين الإبل ودار الشيوخ، دون حساب الإصابات التي لم يتم الكشف عنها نتيجة عدم لجوء المصابين للعلاج بالمصحات، لا سيما القاطنين في المناطق الريفية والبدو الرحل وحتى داخل المدن الكبرى. وعلى الرغم من التعتيم الذي تقوم به الجهات الرسمية في الإعلان الحقيقي للمصابين وعن أسباب انتشار هذا المرض من جديد بين المواطنين، إلا أن بعض الأطراف ترجعه إلى غياب الرقابة من الجهات المسئولة، لا سيما المصالح البيطرية التي لم تتمكن من احتواء الداء والكشف عن المرض الذي يصيب الماشية لتنتقل بعدها الإصابة إلى الإنسان بعد تناوله الحليب دون تغليته أو نتيجة عدم تلقيحها للمواشي.