لم تكن تدري أن رفض والديها للخاطب وهو جارها الذي يبلغ من العمر 22 سنة سيعرضها للاختطاف. الضحية البالغة من العمر 15 سنة، تلميذة تدرس بإحدى المتوسطات، كانت تربطها علاقة مع المتهم، الذي هددها بالخنجر في حالة عدم صعودها إلى السيارة أين اقتادها إلى منطقة خالية بدائرة آرزيو ليعتدي عليها، حيث كشف الطبيب الشرعي تعرضها للاعتداء من طرف المتهم، ليقوم بعدها بالتقاط صور لها بالهاتف المحمول وقام بتهديدها به في حالة إبلاغ والديها. الضحية رفضت الصمت وقامت بإخطار جدتها بالموضوع، فقام والدها بإبلاغ عناصر الأمن، وخلال توقيفه أنكر جميع الوقائع المنسوبة إليه، فيما التمست النيابة حكما ب 5 سنوات سجنا نافذا.