قضت محكة الجنايات لمجلس قضاء سكيكدة مؤخرا بسجن المتهم س·ف القاطن بمنطقة ديار الزيتون بعزابة (شرق ولاية سكيكدة)، والبالغ من العمر 24 سنة ب 10 سنوات سجنا نافذا لتورطه في جنايتي الاختطاف وهتك عرض والضرب والجرح العمدي البسيط مع سبق الاصرار والترصد وحمل أسلحة بيضاء· وقائع القضية تعود الى 31 مارس 2007 حيث تلقت عناصر أمن دائرة عزابة مكالمة هاتفية من مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى عزابة تشير الى استقبال المصلحة لضحية أنثى تدعى ط·ع بالغة من العمر 19 سنة تعاني من جروح ناجمة عن عملية الضرب بواسطة السلاح الأبيض· الضحية في شهادتها، قالت بأنها خرجت مع المتهم ط·ع باعتباره خطيبها، وفي الطريق فاجأها مهددا إياها بواسطة خنجر لتذهب معه الى مسكنه الكائن بديار الزيتون، وأمام تهديد المتهم الذي تجرد من كامل انسانيته، اقتادها بالقوة الى مسكنه، وعلى مرأى زوجة عمه أدخلها الى غرفة وأغلق الباب، وبعد أن قام بشرب حبوب مهلوسة وتناول سيجارتين من المخدرات، اغتصبها بعد أن أمطرها بوابل من اللكمات، ولم يتوقف عند هذا الحد، بل قيّدها بواسطة سلسلة حديدية بعد أن شوّه وجهها بعدة ضربات وظلت محتجزة في بيته لمدة يومين، مع العلم أن الطبيب الشرعي قد منح لها عجزا طبيا مدته 21 يوما بعد أن مكثت بالمستشفى 4 أيام، وقبل أن يأمرها بالانصراف هدّدها بقتل أختها إن هي تقدمت بشكوى لدى مصالح الأمن· وبعد مرور أسبوع عن حادثة الاعتداء، تقدم لخطبتها· ولكي يتنصل من مسؤوليته، علّل اعتداءه على الضحية بأنها خائنة وهو ما نفته هذه الأخيرة·. *