عرفت الطبعة الثانية لصالون التصدير الجزائري ، الذي أختتم مساء أول أمس ، تقليصا من حيث أيام العرض إلى 4 أيام ، مع تسليم جائزة أحسن مصدّر جزائري ، وشهدت عروضا تجارية وشراكة في الأفق ، لاسيما مع دول أوروبا. وقدّم المدير العام للوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية “ألجاكس” محمد بنيني ، بالمناسبة على هامش يوم الاختتام ، أرقاما حول التظاهرة التي عرفت مشاركة 50 مؤسسة ، فضلا عن 26 هيئة ووسطاء وشهدت تنظيم 345 لقاء بين مصدرين جزائريين وشركاء أجانب ، من جانبه أشار مسؤول برنامج تعزيز القدرات التصديرية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية ، مارك مارتينون “أن عددا هاما من هذه اللقاءات ستترجم عما قريب إلى عمليات تصدير” ، إلا أنه لم يرد إعطاء تفاصيل بخصوص هذه النقطة. وأوضح للصحافة “إننا ملزمون بواجب السرية بطلب من المؤسسات التي شاركت في هذا الصالون والتي أعربت عن أملها في الحفاظ على الأمر في إطار السرية”. كما أوضح بنيني أن هذه التظاهرة التي جرت على هامش معرض الجزائر الدولي ال43 بين 2 إلى7 جوان ، قد سجلت من جانب آخر حوالي 2100 زائر من المهنيين عدد منهم من الوفود الدبلوماسية ورجال الأعمال الأجانب. وصرح رئيس وكالة “ألجاكس” أن هذا اللقاء قد سمح بإجراء محادثات مع المديرية العامة للجمارك التي من شأنها أن تفضي قريبا لإبرام اتفاقية تعاون ومبادلات بين الهيئتين من أجل دعم التسهيلات الممنوحة للمصدرين الجزائريين. وقد شارك في هذا الصالون الاقتصادي الذي نظم تحت شعار “على طريق العالمية” 12 شركة عمومية و33 شركة خاصة تنشط في الصناعات الغذائية والنسيج والخدمات ، والبتروكيمياء والبناء والأشغال العمومية والري ، فضلا عن هيئات مرافقة ووساطة ، وقد أشرف على تنظيم الصالون ، الوكالة الجزائرية لترقية التجارة الخارجية “ألجاكس” بالتعاون مع برنامج تعزيز الطاقات التصديرية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية وهيئات دعم التجارة الخارجية ، على غرار الجمارك والمعهد الوطني للتقييس ، حيث يشكل حسب منظميه ، فرصة للمؤسسات الجزائرية المصدرة لترقية منتجاتهم لدى الزوار والمهنيين الأجانب المهتمين بالمنتوج الوطني.