أجرى المنتخب الوطني لكرة القدم أمس، حصة تدريبية على ملعب أوغو هي الأولى للخضر في الملعب، لتنطلق من خلالها مرحلة الجد استعدادا لمواجهة المنتخب السلوفيني يوم 13جوان المقبل، وكانت هذه أول حصة تدريبية رئيسية منذ حلول الخضر بمقر إقامتهم بفندق موندوزور بإقليم ”كوازولو ناتال”، أول أمس الإثنين وقد حضر كافة اللاعبين التدريبات في حين تدرب الثنائي يبدة وبلعيد على انفراد بسبب الإصابة حيث خضعا للعلاج بعد أن اقتصر تمرينهما على الركض فقط يبقى اللاعب يبدة يثير المخاوف بعدم المشاركة في مباراة الأحد القادم لأن آلام الإصابة التي يعاني منها عاودته والظاهر أنه لم يشف بصفة نهائية، بدليل أن سعدان لم يغامر بإدخاله في المباراة الودية أمام الإمارات، لكن المدرب الوطني ينتظر تقارير الأطباء للفصل في الأمر. الحصة التدريبية لنهار أمس عمد خلالها المدرب الوطني رابح سعدان إلى تقسيم المجموعة إلى فوجين عند انطلاق التدريبات، قبل أن يجري اللاعبون بعض التمارين، ثم برمج الطاقم الفني مباراة تطبيقية دون حراس المرمى، قبل أن يجري اللاعبون مباراة أخرى شارك فيها حراس المرمى الثلاثة بالتناوب، لتنتهي الحصة التي دامت أكثر من ساعتين، وتوجه بعدها اللاعبون إلى مقر إقامتهم. الملاحظ على حصة أمس أنها شهدت حراسة أمنية مشددة، حيث طوقت الشرطة ملعب التدريبات، وانتشر العديد من أعوان الأمن بمداخل ومخارج هذا المركب الرياضي، كما خضع الصحفيون إلى التفتيش الدقيق. ولأن الجميع يتابع أخبار ممثل العرب الوحيد في المونديال، فقد عرفت ذات الحصة حضورا إعلاميا كبيرا من الصحافة الوطنية والأجنبية. وقصد تنظيم عمل الصحفيين قامت اللجنة المنظمة للمونديال بالتنسيق مع الفيفا وضابط الإعلام على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بتأطير وتوجيه الصحفيين، وتم تخصيص ربع ساعة لأخذ الانطباعات وربع ساعة أخرى للمصورين. للإشارة سيعقد المدرب الوطني رابح سعدان ندوة صحفية غدا. حاوره في دوربان: زايدي محمد الأمين