تشير الإحصائيات الجنائية إلى عدم تراجع عدد جرائم الفعل الفاضح والمخل بالحياء خلال السنوات الأخيرة، وقد يعود هذا إلى انعدام القيم الأخلاقية والدينية عند الكثير من الأفراد، إلى جانب غياب الوعي القانوني لديهم والمتمثل بعدم معرفتهم بأن هذه الأفعال تشكل جرائم يعاقب عليها القانون، خاصة لدى الشباب والمراهقين، مما يشجع البعض للإقدام على ارتكاب هذه الجرائم علنا. هذا ما عرفت به أحياء كثيرة بالأغواط، كحي 482 مسكن الذي أوقفت به مصالح أمن الولاية 4 نساء تتراوح أعمارهن بين 22 سنة و 57 رفقة رجل لم يبلغ ال 30 من عمره متلبسين بممارسة الدعارة بمسكن إحداهن، اتخذت منه وكرا للدعارة وممارسة الفعل المخل بالحياء بنفس الحي، ليتم بعد ذلك إيداعهم الحبس الاحتياطي في انتظار المحاكمة. وغير بعيد عن نفس المكان وبعد متابعة و مراقبة، تم إلقاء القبض على خمسة ذكور تتراوح أعمارهم بين 30 سنة إلى ال 50، إلى جانب امرأتين ما بين ال30 و 39 سنة بحي 600 مسكن متلبسين أيضا بالدعارة وفي حالة سكر، قدّم هؤلاء إلى العدالة التي أصدرت في حقهم أمرا بالإيداع، في انتظار إتمام إجراءات التحقيق والمحاكمة. الجدير بالذكر أن مثل هذه الجرائم، رغم المداهمات بين الفينة والأخرى، إلا أن هذه الظاهرة استفحلت بشكل رهيب خلال السنوات الأخيرة، ما زاد في ارتفاع الإحتقان والغضب لدى سكان الأغواط الذين استنكروا مثل هذه الرذائل المنتشرة والتي اعتبروها دخيلة عليهم.