طالب سكان شوارع محمد بن قطاط، بلعسل، ولد يحي بلقاسم بمدينة مستغانم السلطات المحلية، إلزام أصحاب محلات بيع الخمور المرخصة على إبعاد محلاتهم عن الأماكن السكنية كثيرة الحركة. أكد السكان أنهم تقدموا بشكاوى متعددة إلى مصالح الأمن والسلطات المحلية غير أنها لم تحرك ساكنا، حيث إن محلات بيع الخمور باتت مصدر إزعاج أحيائهم بفعل مرتاديها الذين هم في الغالب من ذوي السوابق العدلية، وليسوا بالضرورة من سكان الحي. وقال أحد المحتجين على تلك الحانات إنه لا يحتمل أن يمر ابنه يوميا على محل بيع الخمر قبل أن يلتحق بمدرسته. ويضيف أنه من الصعب تربية الأبناء تربية سليمة في وسط غير سليم، كما أكد أن الأشخاص الغرباء الذين يتوافدون على المحلات سالفة الذكر لا يراعون حرمة نساء الحي ويتسببون في الكثير من المشاكل التي تنتهي غالبا بصخب كبير، فيما أضاف آخر أنه على السلطات المعنية توقيف منح رخص هذه النشاطات داخل المحيط الحضري للمدينة، وتحديد أماكن معينة لممارستها لأن مكان المحل لا يؤثر على بيع هذا النوع من المشروبات، وأضاف أن العديد من الحانات التي كانت متواجدة إبان الاستعمار الفرنسي أغلقت أبوابها بعد الاستقلال احتراما لسكان المدينة المحافظين، فيما افتتحت العديد من المحلات الجديدة خلال السنوات الأخيرة في أماكن تعرف حركة كبيرة، وشرع بعضها بضغط من المواطنين في إضافة ستائر على مداخلها بينما تواصل الأخرى نشاطها دون حرج.