سينتهز أشبال سعدان الفرصة خلال مشاركتهم في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا الفرصة لتسجيل هدفين، الأول يتعلق بالتألق في اللعب للفت انتباه الأندية الأوروبية الكبيرة، والثاني يتعلق بتعزيز أرصدتهم الحسابية من خلال رفع بورصة التحويلات إشهارات كل من شاوشي، يحيى، مطمور، بوڤرة... وكذا بلومي انطلقت في جوان وتبقى مؤشرات بورصة تحويلات لاعبي المنتخب الوطني مرتبطة بتألقهم في جنوب إفريقيا، ولم يجدد بعد أغلبية عناصر الخضر عقودهم التي تربطهم بأنديتهم الأوروبية بنسبة 97 بالمئة، ما عدا ڤديورة وقادير اللذين جددا لناديهم، منتظرين فرصة كأس العالم لإبراز قدراتهم الإبداعية وتقديم عروض ونسوج كروية من شأنها أن ترفع من العروض المالية التي تقدمها الأندية الأوروبية للفوز بصفقة اللاعبين، وبالتالي ترتفع بورصة تحويلاتهم ويتعزز رصيدهم الحسابي، بعد أن تعزز مؤخرا من ناحية العقود الإشهارية، حيث أمضى كل من شاوشي، يحيى، مطمور، بوڤرة، منصوري... وكذا نجم منتخب الثمانينات لخضر بلومي، عدة عقود إشهارية تراوحت مدتها بين 4 أشهر إلى سنة، ووصل معدل الإمضاء عليها إلى مليار سنتيم، انطلقت ومضاتهم في جوان الجاري، تزامنا وكأس العالم من أجل استقطاب أكبر عدد من الجزائريين. ويقول متتبعو الشؤون الكروية إن المونديال فرصة لا تعوض من الناحية التجارية لأشبال سعدان، بغرض إبرام عقود إشهارية جديدة، ورفع حجم صفقات البيع أو التجديد مع أنديتهم بأوروبا، لاسيما وإن تميزوا في المقابلات التي تجمعهم بسلوفينيا، إنجلترا والولايات المتحدةالأمريكية، وإن تمّ واجتازوا الدور الأول، فذاك شأن تجاري وتسويقي آخر، إذ يؤكد المتتبعون أن الأندية واللاعبين والشركات الاقتصادي، كل منهم ينتهز فرصة التظاهرات الكروية المحلية، القارية والعالمية، لفرض وجوده وكسب ثقة الشركاء الآخرين والجمهور الرياضي، ومن ثمة فتح الباب التجاري والعروض الإشهارية، لملء أرصدة كل جهة وفقا لسياسة “رابح - رابح” التي نجحت كثيرا مؤخرا، وساهمت إلى حد بعيد في إعادة التوازن الاقتصادي لعدد من الشركات من جهة، كما ساهمت أيضا في بروز عدد من اللاعبين الدوليين. وهي الفرصة التي يجب أن يستثمر فيها لاعبو الخضر لتشريف الألوان الوطنية، وكذا تشريف أرصدتهم الحسابية.