قال رئيس جمعية منتجي المشروبات المحليين، علي حماني، إن 5 مصانع كبرى في هذه الشعبة ستخضع لبرنامج تأهيلي من قبل برنامج الاتحاد الأوربي "بي.أم.أو.2" إلى غاية 2 سبتمبر 2013 وخلال احتفائية المصادقة على بروتوكول تعاون بين الجمعية والبرنامج الأوربي، أول أمس بمقر هذا الأخير، بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة، أكد حماني أن الإمضاء على الاتفاق يُعد تحفيز للشعبة من ناحية الإنتاج، لا سيما من حيث ترقية تكنولوجيات التصنيع، التغليف، والمراقبة المخبرية، لتحسين نوعية المنتوج وفقا للمعايير الدولية "أش.سي.سي.بي" للتسيير والمعايرة، ومعيار 2200 للجودة الإنتاجية، كما أوضح أن هذا النظام سيكون فعالا وشفافا بالنسبة للمنتجين، بغية تطوير الشعبة محليا، والتحرك من أجل ضمان مكانة تسويقية تضمن للمصانع التصدير مستقبلا، ويقول حماني "أعتبر البرنامج التأهيلي خطوة من خطوات الأمن الغذائي، واستراتيجية تهم المنتجين والمستهلكين معا، وقد انطلقنا في المشروع التأهيلي منذ جانفي الفارط"، ويؤكد أن العملية تسير وفق القوانين المعمول بها محليا ودوليا. وبخصوص المصانع المعنية بالتأهيل، فهي مصانع مشروبات "إفري، توجة، رويبة، عزوز، ومامي"، ستخضع وإلى غاية تاريخ 2 سبتمبر 2013 لبرنامج الجودة والخبرة، للحصول في الأخير على شهادة "إيزو" 2200، كما أكد عليه المدير الوطني للبرنامج الأوربي، عبد الجليل قسوسي، حيث قال إن الميزانية المخصصة لهذا البرنامج - زيادة على شعبة المشروبات - تتعدى ال 44 مليون أورو، هدفها الأول ترقية المنتوج الجزائري إلى مصاف العالمية، وضمنيا ترقية الصادرات والتجارة الخارجية، وقال أيضا "للبرنامج 3 محتويات ل3 قطاعات، تخص الصناعة، المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والجودة" ولكل قطاع محتواه الخاص به، أما مخطط الجودة فيركز أكثر على أنظمة التسيير والآلية.