أفادت تقارير إخبارية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حجزت سبعة مولدات أكسجين كانت قد تبرعت بها الوكالة النرويجية للتنمية “نورواك”، ليتم استخدامها في مستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربيةوغزة. ونقلت التقارير عن وزارة الصحة الفلسطينية قولها، في بيان لها، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تدعى آن احتجاز هذه المولدات يأتى تحت ذريعة إمكانية استخدامها لأغراض غير طبية إذا ما وصلت إلى قطاع غزة وأضافت الوزارة أن هناك حاجة ماسة لاستخدام هذه المولدات للأغراض الطبية في مستشفيات غزة والضفة الغربية وناشدت الجهات المانحة ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولى ومنظمات حقوق الإنسان التدخل على وجه السرعة لدى السلطات الإسرائيلية للسماح بدخول واستخدام هذه المولدات للحاجة الماسة. من جهة أخرى أعلنت سلطة الطاقة الفلسطينية في القطاع أول أمس الخميس، أن محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة ستتوقف الجمعة “أمس”عن العمل بسبب نفاد الوقود الصناعي اللازم لتشغيلها. وقالت أن محطة التوليد أبلغتهم بأنها ستوقف تشغيل الوحدة الوحيدة التي تعمل منذ فترة لعدم وجود وقود. وأوضح بيان لسلطة الطاقة، أمس، أن إيقاف الوحدة التي تعمل حاليا في المحطة سيؤدي إلى عجز في الكهرباء في قطاع غزة بنسبة 60 في المائة، حيث تغطي إسرائيل ومصر حاجات القطاع من الكهرباء بالنسبة الباقية، مشيرا إلى أن انقطاع التيار الكهرباء سيصل إلى 16 ساعة بشكل يومي عن محافظات القطاع. وحذر مسؤولون فلسطينيون من تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي خلال الفترة المقبلة بسبب حلول فصل الصيف وارتفاع معدلات درجات الحرارة. وتسببت الأزمة بزيادة عدد ساعات قطع التيار الكهربائي يوميا إلى 12 ساعة، ما دفع السكان إلى البحث عن حلول، لا سيما عبر المولدات الكهربائية التي باتت مشهدا مألوفا أمام بوابات المحلات التجارية والمنازل السكنية بفعل انتشارها الذي تسبب في عدة حالات وفاة لسوء الاستخدام ورداءة أنواعها.
