أكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز الدويك، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شرع بتطبيق قرار التهجير، بإبعاده مائتي فلسطيني من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، واصفا عملية الإبعاد “بالجريمة النكراء والنكبة الثانية التي عصفت بالشعب الفلسطيني” ونقلت الاذاعة الإيرانية عن الدويك قوله الأحد “إن الدولة التي تعول عليها السلطة من خلال المفاوضات وعملية التسوية، لا تعدو كونها دولة سرابية لا وجود لها”، داعيا السلطة إلى “التخلي عن النهج التفاوضي، ودعم المقاومة والتمسك فيها”. واعتبر الدويك أن “إسرائيل تضرب بكل المواثيق والاتفاقيات الدولية عرض الحائط، وترسل رسالة إلى العالم بأنها دولة استيطانية لا تفهم أي قانون ولا تحترم أي معاهدة”. وكانت مصادر حقوقية فلسطينية قد كشفت عن توقيفات يقوم بها جيش الاحتلال، لمواطنين فلسطينيين على الحواجز المنتشرة في أرجاء الضفة الغربية، مضيفة أنه في حال تبين أنهم من مواليد قطاع غزة يتم إيقافهم وترحيلهم إلى جهة مجهولة. من جانبها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قرار إسرائيل الذي يخولها طرد آلاف الفلسطينيين المقيمين حاليا في الضفة الغربيةالمحتلة بمثابة “إعلان صريح للحرب الديمغرافية واستكمال لعمليات التطهير العرقي”، معتبرة مقررات الجامعة العربية “غير كافية”. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت الثلاثاء تطبيق أم عسكري أصدرته مؤخرا يقضي بإبعاد الآلاف من الفلسطينيين عن الضفة الغربية تحت تهمة “التسلل” التي ابتدعها الاحتلال لكل فلسطيني قدم إلى الضفة من قطاع غزة أو خارج فلسطين.