يعيش أنصار شباب قسنطينة هذه الأيام على وقع تقديم ملف الشركة ذات الأسهم من طرف إدارة الفريق، في انتظار رد الجهة المسؤولة في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والقاضي بقبول الملف أو رفضه. ويستفسر الكثير من عشاق الفريق حول الأخبار الأخيرة التي روجت من داخل بيت السنافر، والتي تقول إن إدارة الشاب قررت عدم استقدام أي لاعب تحضيرا للموسم القادم، ووضع الثقة في شبان النادي الذين أبانوا عن إمكانيات كبيرة خلال المقابلات الأخيرة من البطولة. لكن السؤال المطروح يتعلق بمدى إمكانية هؤلاء الشبان مقارعة الفرق الكبيرة في هذه البطولة المحترفة، في حالة ما إذا قبل الملف من طرف الرابطة الوطنية لكرة القدم، أما إذا حدث العكس، فإن إدارة أونيس مطالبة بعدم تكرار أخطاء الموسم الفارط وإجراء استقدامات في المستوى تليق بفريق في مقام الشباب الذي يطمح أنصاره الكثر إلى تحقيق الصعود إلى حظيرة الكبار، حيث طال انتظاره وملوا وكرهوا الوعود المتكررة من الرؤساء الذين تعاقبوا على رئاسة شباب قسنطينة.