بدت الفنانة المغربية الداودية، جد مرتاحة لمشاركتها الأولى في مهرجان تيمڤاد الدولي في طبعته الحالية، بعد التفاعل الكبير الذي لاقته من الجمهور والشباب الحاضر بمدرجات المسرح، أين قدمت مجموعة من الأغاني المغربية الفلكلورية والمعاصرة ذات الريتم الخفيف الراقص بتجاوب من الشباب، كأغنية ”أعطوني الفيزا و الباسبور” وأغنية ”دخلتها لداري” وبما أن الداودية معروفة في المغرب بإتقانها لأغاني الراي الجزائرية فقد أدت على الركح بعض أغاني المرحوم حسني مثل ”الغربة” و أغنية ”أنا ما نويت فراقه” للزهوانية. كما عزفت فرقتها الموسيقية مقطوعة تميل إلى الطابع الشاوي، قبل أن تعود مجددا إلى اللون الذي عرفت به وهو الشعبي المغربي المعاصر، وتقدم مجموعة من الأغاني.. قبل أن تتسلم درع المهرجان متمنية العودة إلى تيمڤاد في أقرب فرصة. كما أكدت الفنانة، ذات الأصول الشلحية، أنها جد سعيدة بالتواجد بين أبناء تيمڤاد، وأنها تفاجأت كثيرا بتفاعل الجمهور معها ما أجبرها على تأدية بعض الرقصات على الركح رغم أنها نادرا ما تفعل هذا خلال حفلاتها في كل الدول الأوربية والعربية. كما صرحت أن مشاركتها الأولى بمهرجان تيمڤاد كانت ناجحة بكل المقاييس وتغري بإعادتها في الطبعات القادمة.