" أعطوني الفيزا والباسبور "، "صبري صبري" ، "حبيبي نبغيه" ، "ما بغينا والو" ، وأغاني أخرى هي أغاني بكلمات بسيطة، لكنها تذهب مباشرة لهدفها، خاصة وأنّها تعالج هموم الشّباب، مع فيروز الأغنية المغربية داودية التي شلّت أنفاس المتفرجين، قوة في الصوت وتمكن في الأداء جعلا جمهور تيمڤاد على قلته يتحرك لا شعوريا، زد على ذلك آلة القرقابو التي ظلت تحاكي لمدة من الزمن مشاعر الجمهور بين أغصان زهرة وأنامل رقيقة لنجمة أحبها أبناء الأوراس وأبناء الجزائر، الفنّانة وفي تصريحها في النّدوة الصّحفية التي أقامتها بعد الحفل مباشرة، أكدّت على حبها للكل، مشيرة إلى ما يجمعها من علاقة بينها وبين "الشاوية" في الأصل والدّم واللّغة، مؤكدّة بأن جمهور تيمڤاد هو من ساعدها على نجاح الحفل الذي أقامته، أين أقرّت بأنّها زارت وأقامت حفلات بكل "الدنيا"، لكنها لم تلق جمهورا تجاوب معها مثل جمهور تيمڤاد، مضيفة بأنّ صرح تيمڤاد الجديد هو خدمة للفن والثقافة العربية ككل.