سجلت مديرية الضرائب بولاية البليدة، خلال السداسي الأول من السنة الجارية، قفزة نوعية في مداخيلها الجبائية التي ارتفعت بما تقدر نسبته ب 15 بالمئة مقارنة بما تم تسجيله السنة الماضية، بحيث تجاوزت أموال التحصيل الضريبي بولاية البليدة منذ مطلع شهر جانفي وإلى غاية شهر ماي 600 مليار سنتيم. وحسب ما علم من ذات المصالح، فإن مرد هذه الزيادة يعود إلى الجهود المكثفة لمختلف أقسام المديرية التي عملت على مواجهة كل أشكال الغش والتهرب الضريبي، ففي الوقت الذي لم يتجاوز فيه رقم العائدات الضريبية في نفس الفترة من العام الماضي سقف 534 مليار سنتيم، عرف هذا الرقم هذه السنة ارتفاعا محسوسا، علما أن مصالح وزارة المالية تطمح إلى تحقيق 1150 مليار سنيتم سنويا بهذه الولاية مع نهاية العام الجاري، مما يعني أن كل التوقعات التي كانت تخص البليدة تم تجاوزها من خلال العائدات المحصلة في أقل من ستة أشهر. يذكر أن تكثيف أعداد أعوان المراقبة ولجان المديرية أسهم بشكل كبير في تحقيق هذا الهدف في انتظار الحصيلة النهائية آخر السنة الجارية.