الشرقي، الشاوي، السطايفي والراي، كوكتال الليلة الثامنة امتلأت مدرجات المسرح الروماني بتيمقاد مبكرا، خلال الليلة الثامنة من المهرجان، التي حوت برنامجا استقطب الكثير من الشباب والعائلات وصنعت كوكتالا منوعا من مختلف الطبوع والإيقاعات، لفنانين غنوا أمام الجمهور التيمقادي لأول مرة، وفي مقدمتهم الشاب جيلاني من ليبيا. افتتح جيلاني السهرة وقدم باقة من أجمل أغانيه مثل "خليني أشوفك" و"هايم بيك" التي تفاعل معها الجمهور بحرارة ، وأغنية " أغار" ذات الإيقاع الخليجي، و"شاطر"، مختتما بأغنية من الفلكلور الليبي بعنوان "راجي في زوينك". وسجل الفنان إعجابه بالجمهور وتمنى أن تتكرر مشاركاته في المهرجان. ليكتسي بعدها الركح حلة شامية بحضور نجم ستار أكاديمي "بشار الغزاوي"، مستهلا وصلته بأغنية من التراث الفلسطيني، قبل أن يعرج على الدبكة اللبنانية بأغنية "على العين" التي أرقصت الجمهور مطولا. كما أدى بشار أغنية لفيروز بعنوان "طير يا طاير"، ولم ينس تقديم أغنية "يا الرايح" للراحل دحمان الحراشي وسط تصفيقات وأهازيج الجمهور. وقد استلم بشار الغزاوي درع المهرجان لأول مرة، وغادر الركح فاسحا المجال لزوجته سلمى غزالي، المعروفة هي الأخرى ببرنامج ستار أكاديمي اللبناني، وعبرت للجمهور مطولا عن سعادتها بالتواجد بينهم للمرة الأولى، قبل أن تؤدي أغنية للفنانة فيروز بعنوان "كان الزمان وكان" صنعت بها البهجة في المدرجات. ولم يفتها أن تحيي الشعب العراقي الشقيق من خلال أغنية "فوق النخل". كما غنت "من عيوني شوف غرامي" وعانقت الطابع الوهراني الجزائري في أغنية "وهران وهران"، مختتمة بأغنية "دي دي" للكينغ خالد والتي قدمت على إيقاعاتها أفراد فرقتها الموسيقية للجمهور. وكما كان مبرمجا خلال السهرة الثامنة، فإن النغمة الجزائرية الخفيفة كانت في الموعد بحضور كلا من كادير الجابوني وعبدو السكيكدي، الذي صنع أجواء كبيرة في مدرجات المسرح بمجموعة من الأغاني التي جمعت بين النغمة السطايفية والشاوية، قبل أن يفسح المجال لكادير الجابوني، الذي انتظره الشباب طويلا إلى ساعة متأخرة من الليل، فتفاعل طويلا مع الشباب الحاضرين قبل مغادرته المسرح. يذكر أن الليلة السابعة من المهرجان، قد سجلت حضور كلا من الفرقة التر?ية "آثري آنسوف" وفرقة جازينغ فلامينكو من إسبانيا، اللتين قدمتا عروضا وإيقاعات موسيقية نالت إعجاب الحاضرين وصنعت لوحات جميلة وصلت الأندلس بالصحراء الإفريقية الشاسعة.