قرر البرلمان العربي الانتقالي تنظيم أول قافلة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في أول يوم من شهر رمضان القادم. وكشف مداني برادعي، عضو مجلس الشعبي الوطني وعضو لجنة تنسيق تسيير قوافل البرلمان العربي، أول أمس الخميس، لوكالة الأنباء الجزائرية أن أول قافلة تضامنية ستدخل قطاع غزة في أول يوم من رمضان، والتي ستكون مرفوقة بأعضاء لجنة تسيير قوافل البرلمان العربي. وأضاف أن اللجنة وضعت استراتيجية شاملة لتسيير القوافل، مؤكدا أن هذه القوافل ليست آنية بل ستكون مستمرة طالما استمر هذا الحصار، وأوضح أن هناك قوافل أخرى سيتم إرسالها للقطاع تباعا مع بداية موسم المدارس وأخرى مع بداية فصل الشتاء لتلبية احتياجات كل موسم. من جهته، أكد رئيس اللجنة، عبد القادر سماري، وهو عضو المجلس الشعبي الوطني أن هذه القافلة ستكون بدعم من ميزانية البرلمان حيث خصص لها 200 ألف دولار كخطوة أولى أمام قوافل الإغاثة التي يدفع البرلمان بتسييرها، وقد حصلت اللجنة على حصر شامل لاحتياجات القطاع التي ستتركز خاصة على المواد الغذائية وبعض المستلزمات الطبية. وأوضح أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع الأخير للجنة على مراسلة البرلمانات العربية وجمعيات المجتمع المدني والجهات الخيرية فضلا عن وسائل الإعلام والفعاليات العربية لحثهم على دعم مشروع البرلمان العربي لتسيير قوافل برية وبحرية لقطاع. وجدّد تأكيده أن البرلمان العربي أراد من خلال هذا العمل أن يخرج من الاعتماد على الأسلوب التقليدي وبيانات الاستنكار والشجب إلى تحرك واقعي وملموس يفتح الباب أمام تدفق المساعدات العربية لإنقاذ قطاع غزة.