سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
“التكفيريون المتحدثون عن البدعة احتلوا المنابر 10 سنوات، واليوم لا مكان لهم بيننا” الصلاة خارج المساجد ممنوعة وللإمام السلطة التقديرية في ترخيص إقامة صلاة التهجد ،غلام الله:
نفى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، أن تكون الجزائر قبلت باعتماد الكنيسة الأنجليكانية استجابة لضغوطات دولية، متوقعا زوال حملة تسويد صورة ممارسة الشعائر الدينية في الجزائر، كما دأبت عليه تقارير بعض المنظمات الدولية، وأكد أن مصير الأئمة الرافضين لاحترام النشيد الوطني لن يكون الطرد فقط، وإنما التوقيف النهائي من الإمامة إتقان الأمازيغية والتعريف بالذاكرة الوطنية شروط جديدة لممارسة الإمامة لم نعتمد الكنيسة الأنجليكانية استجابة لضغوطات خارجية، والأمر سيضع حدا لحملات تسويد صورة الجزائر وأوضح من جهة أخرى أنه من شروط ممارسة الإمامة إتقان اللغة الأمازيغية ببلاد القبائل، مع ضرورة التعريف بالذاكرة الوطنية ورموز السيادة، كما أبرز الوزير انطلاق عملية دفع تكاليف الحج للموسم المقبل، التي تجري تحت متابعة الوزير الأول، حسب تعبيره. أكد أمس وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، في ختام الموسم السنوي بدار الإمام بالمحمدية، أن مصير الأئمة الذين لم يحترموا النشيد الوطني، لن يكون الطرد فقط وإنما التوقيف من مهام الإمامة والخطبة نهائيا، رغم أنه كان بالإمكان طردهم من القطاع نهائيا ومتابعتهم قضائيا، حسب تعبيره. وأوضح غلام الله أنه من الشروط الجديدة للإمامة في منطقة القبائل، إتقان اللغة الأمازيغية، كإحدى السبل الكفيلة التي تضع حدا لحملات التبشير والتنصير بالمنطقة، التي استغلت نقص الأئمة والمسيرين في المؤسسات الدينية بالمنطقة، حسب تصريحه. وتكون مصالح غلام الله، بالتنسيق مع مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية، قد قررت منع إقامة الصلوات خارج مقرات المساجد، لا سيما بالعاصمة، كما ألزمت الوزارة، وتحسبا لشهر رمضان المعظم، المعنيين بضرورة إبقاء أبواب المساجد مفتوحة طيلة اليوم، وأضاف الوزير أن إقامة صلاة التهجد خلال الشهر الكريم لن تكون إلا برخصة من الإمام، “الذي منحناه سلطة تقديرية”، كما أكد، داعيا الأئمة إلى ضرورة تخفيف خطب التراويح، استجابة لرغبة المسنين والمعوقين. ودعا غلام الله القائمين على المساجد إلى ضرورة التعريف بالذاكرة الوطنية ومقوماتها، ورموز السيادة الوطنية، مبرزا في خطابه للأئمة “أنتم لستم مؤرخين، لكنكم مطالبون بالتعريف بالذاكرة الوطنية الذي تنتمون إليها، وهذا شرف لكم”، متهجما في السياق ذاته على دعاة التيار التكفيري، الذي يشرع وفق أهوائه، تحت ذريعة “البدعة”، وقال “أنتم لستم أولى بالعهد مع الدين الإسلامي في الجزائر”، وأضاف “نصبتم أنفسكم مفتين، فكيف الوقوف للنشيد الوطني بدعة، والتأمين الاجتماعي بدعة؟”، وتابع “ما تعتقدونه بدعة في مثل هذه الأشياء، هو انحطاط في تفكيركم وبصيرتكم، وقد احتللتم منابر الجزائر طيلة عشر سنوات، لا مكان لكم بين الجزائريين اليوم”. وعن قبول الجزائر في الأسابيع الأخيرة قرار اعتماد الكنيسة الأنجليكانية، إثر زيارة قادت عميدها بشمال إفريقيا، القس حنا مطران، أوضح غلام الله أن الاعتماد لم يكن بسبب الضغوطات الخارجية كما تروج له مصادر مجهولة، وإنما إيمانا بسماحة المنهج الإسلامي الذي تعتمده الجزائر، مبرزا أن القرار السيادي الذي اتخذته الجزائر من شأنه وضع حد نهائي لحملات تشويه وتسويد صورة ممارسة المعتقدات بالجزائر، والذي كانت تتضمنه تقارير المنظمات الدولية، لاسيما وأن الكنيسة الأنجليكانية تنضوي تحت لواء واشنطن على العموم. وعن ملف تحضيرات موسم الحج المقبل، أفاد غلام الله بأن البنوك الوطنية المعنية بالعملية شرعت في استقبال دفع تكاليف العملية بالنسبة للحجاج، مضيفا أن أعضاء الديوان شرعوا في التحضير لإقامة الحجاج الجزائريين، وقال “لن تكون هناك نقائص، والوزير الأول، أحمد أويحيى، يتابع العملية بأدق التفاصيل، في رده حول سؤال عن إمكانية تجاوز سلبيات المواسم السابقة. كما أعلن الوزير عن برنامج استعجالي لترميم 40 مسجدا أثريا تاريخيا بمختلف مناطق الجزائر، بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.