رفض المهاجم التشادي ”ندسال إزيشال” الرد على مكالمات المسيرين وزعيم على وجه التحديد طيلة الأسبوع الحالي رغم محاولات زعيم ومسيريه الحديث إليه لمعرفة أسباب تأخره في العودة إلى البليدة، بعدما كان قد وعد بالعودة مباشرة بعد المباراة التي لعبها منتخب بلاده الأسبوع الفارط ضد منتخب بوتسوانا وخسرها بهدف دون مقابل تلقت الإدارة معلومات مفادها أن إزيشال يريد تمديد إقامته في التشاد حتى يشارك في المباراة المصيرية ضد تونس يوم 11 أوت المقبل، وهو ما أثار غضب المسؤول الأول على رأس الفريق الذي قال في هذا الإطار: ”إزيشال تحدثنا معه نهاية الموسم الفارط وقدمنا له تسبيقا ماليا مثلما طلبه ووعد اللاعب بأنه سيعود إلى البليدة هذا الأسبوع لكنه لم يعد ولم يقد تفسيرات عن ذلك إلى حد الآن، وأؤكد لكم أن إزيشال سيدفع الثمن غاليا إذا رفض العودة من جديد إلى البليدة هذه المرة لأننا تسامحنا معه كثيرا في المرات السابقة”. خلف الله يمضي لأربعة مواسم وفي إطار مواصلة سياسة تشبيب الفريق، تعاقدت إدارة زعيم أمس الأول مع قبل هجوم أولمبي أرزيو والمنتخب الوطني للأواسط خلف الله هشام الذي تألق بشكل لافت للانتباه مع فريقه الموسم الفارط، ما جعله محل اهتمام العديد من الأندية خاصة من الجهة الغربية، لكنه إختار البليدة لأنه كان يريد التألق مع فريق من وسط البلاد على حد تعبيره. التنقل إلى تونس هذا الثلاثاء تمخض عن الاجتماع الذي دار بين عساس وزعيم أول أمس إجراء التربص التحضيري الذي يسبق الموسم، بداية من يوم الثلاثاء المقبل، بمركب ”عين الدراهم” التونسية. وحسب مصدر موثوق فإن التنقل إلى عين الدراهم لن يكون جوا من العاصمة إلى عنابة ومنها إلى المركب التحضيري، وإنما ستتنقل التشكيلة في رحلة برية على متن حافلة الفريق صبيحة الثلاثاء.