زاد إقبال العائلات على اقتناء المسابح البلاستيكية أو المطاطية في الآونة الأخيرة تزامنا مع موسم الاصطياف والحرارة الشديدة التي تميزه هذه السنة، حيث اختار الأولياء شراء هذه المسابح رفقة الألعاب من أجل نقل أجواء البحر إلى المنزل بدل أخذ الأطفال إلى الشاطئ طيلة اليوم، وهو ما خفّف عنهم مشقة التنقل، خاصة بالنسبة للذين لا يملكون سيارة خاصة الملفت للانتباه هذه السنة هو الانتشار الكبير للمسابح البلاستيكية، والتي صارت مطلب ربّات البيوت، باعتبار أنها تعوّض الأطفال عن التوجه للبحر أو المسابح، حيث يتمتع الطفل باللهو واللعب بالماء دون أن يتعرّض لأشعة الشمس الحارقة التي قد تصيبه بضربة شمس، كما أن الطفل يكون تحت رقابة والديه، فلا يخاف عليه من الغرق. وقد عبّرت العديد من الأمهات عن رضاها عن المسابح البلاستيكية معتبرة إيّاها أكثر أمنا من الشواطئ. وتتوفر المسابح المطاطية بعدة أحجام منها الصغير والمتوسط والكبير، كما تتوفر على أشكال مختلفة دائرية ومستطيلة، كما أنها صارت تباع في عدة أماكن على غرار محلات بيع الألعاب وكذلك في محلات بيع مستلزمات السباحة أو حتى في الأسواق الشعبية بالعاصمة، بالإضافة إلى الأنواع المختلفة من ألعاب التي يصحبها الأطفال معهم إلى البحر. من الملاحظ أن الأولياء يقبلون على شرائها فيلبون طلبات أطفالهم باقتناء هذه المسابح التي سحرت عقول الأطفال بألوانها المختلفة، خاصة وأنها تتسع لطفلين أو ثلاث يمكنهم اللعب معا، في جو من المرح بالنظر إلى توفرها على إكسسوارات وألعاب مرافقة، كما تتوفر على دلو رملي مع ملحقاته ونظارات السباحة وأنابيب التنفس. وللأولياء حرية الاختيار حسب النوع والحجم، فهناك مثلا مسابح بلاستيكية صغيرة تتراوح أسعارها من 350 إلى 750 دينار، كما أن هناك أنواعا جيدة تصل إلى 5000 دينار. وتوضع هذه المسابح في الشرفة أو في فناء المنزل، حيث إن كل عائلة تقتني المسبح الذي يلائم مساحة منزلها وسن طفلها، خاصة وأن الطفل دون ثلاث سنوات يمكن أن يستمتع باللعب في الماء، شريطة أن يكون مراقبا من أحد الوالدين أثناء لعبه في المسبح البلاستيكي لتجنيبه خطر الغرق أو الانزلاق وارتطام رأسه في الأرضية الصلبة. ومع هذا، تبقى المسابح مطلب الجميع بسبب ما حققته من ارتاح للأولياء من البحث عن شاطئ نظيف، بعيدا عن المخاطر وأشعة الشمس الحارقة.