أكد عبد القادر مساهل، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، أن الجزائر تواصل جهودها كطرف إفريقي فاعل لمساعي إصلاح مجلس الأمن الأممي والمطالبة بمقعدين دائمين لإفريقيا مع حق الفيتو، داعيا المجموعة الدولية إلى مكافحة الإرهاب والتنديد بكل أشكاله. وصف الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية، أمس، في ختام أشغال الدورة 15 لندوة رؤساء دول وحكومات إفريقيا المنعقدة بأوغندا، هذه الدورة بالهامة، لاسيما وأنها تناولت موضوع صحة الأمهات والأطفال ودخل ذلك ضمن تحقيق أهداف الألفية الافريقية للتنمية التي تقدم الجزائر بخصوصها حصيلة دقيقة في سبتمبر المقبل. وعبر مرافق الرئيس بوتفليقة إلى كمبالا، نقلا عن “وأج”، عن مواصلة الجزائر لمساعيها كطرف إفريقي فاعل في لجنة العشر في إصلاح مجلس الأمن الأممي والمطالبة بمقعدين دائمين للقارة السفراء مع حق الفيتو، وهو الموقف الذي وسع إلى نطاقات أخرى ليشمل أطراف خارج القارة الإفريقية لدعم هذا الموقف. وعلى الصعيد الأمني، ذكر الوزير مساهل بجهود الجزائر في إدانة هذه الآفة ومكافحتها، مع دفع مجلس الأمن الدولي لتبني مقترح تجريم دفع الفدية، وفي هذا السياق دعا مساهل المجموعة الدولية إلى التنديد بالأعمال الإرهابية ومكافحتها بكل الوسائل المتاحة. ورافع نفس المسؤول لصالح موقف الجزائر الداعم لتقرير مصير الصحراء الغربية باستفتاء تحت إشراف الأممالمتحدة، وعن الأوضاع في الصومال ذكر مساهل أن الجزائر تؤيد وجهة النظر الإفريقية الداعية إلى تعزيز قدرات الحكومة الصومالية المؤقتة، مؤكدا أن للأمم المتحدة مسؤولية كبرى في الحفاظ على السلام بالمنطقة الإفريقية.