كشف الفنان الجزائري أنه لا تعاون في الأفق بينه وبين شركة روتانا للصوتيات والمرئيات التي كانت ستنتج له أعماله الفنية، واستطرد قائلاً ”لو كنت امرأة لقبلوني في روتانا”. أما عن حقيقة الخلافات التي شاعت في الآونة الأخيرة بينه وبين مطرب الأوراس، نصر الدين حرّة بسبب إعادة الأخير لأغنية والده ”يا العوامة” فقد نفى درياسة ذلك جملة وتفصيلا، إلا أنه لم ينف أنه عاتب عليه هو ووالده لقيامه بإعادة أغنية ”يا الحجاج”، محتفظا بنفس اللحن في شكل أغنية رياضية ولم يفوت عبدو درياسة فرصة لقائه مع الصحافيين على هامش مشاركة في مهرجان جميلة العربي، ليتحدث عن واقع الفنان الجزائري، حيث قال بأنّ التلفزيون الجزائري في عهد حمراوي حبيب شوقي كان أكثر اقترابا من الفنان، على عكس الإدارة الحالية للتلفزيون. وبخصوص مشاركته في المسلسل الاجتماعي ”فلّة والبريء”، فقد قال عبدو بأن هذه التجربة جعلت العديد من محبيه يسيئون فهمه بسبب طبيعة الدور الذي أداه والذي لا يعكس شخصيته الحقيقية. كما عاد عبدو درياسة إلى الأزمة الجزائرية - المصرية التي قال إنها كانت فرصة ليظهر الفنان المصري على حقيقته، حيث أشار إلى أن عددا من الفنانين المصريين اتصلوا به على الهاتف وقاموا بسبه وشتمه لا لشيء إلا لكونه جزائري، لذلك فهو يرفض مبدأ الصلح ونسيان ما حدث. والأكثر من ذلك فقد أكد عبدو أنه توقف نهائيا عن التعامل الفني مع فنانين عرب إلى أجل غير محدد، لأن أغلب هؤلاء الفنانين من سوريا ولبنان يقومون بتسجيل أغانيه في استوديوهات مصرية، وهو ما يرفضه، حيث أوضح أنه يقوم حاليا بتسجيل أغلب أعماله الفنية في منطقة المغرب العربي، وبالتحديد بين تونس والمغرب. وفي الأخير، تحدث عبدو عن رغبته الشديدة في أنّ يتم إنشاء نقابة وطنية للفنانين الجزائريين تهتم بمشاكلهم وتكون سندا لهم في حياتهم اليومية، وفي هذا الصدد قال عبدو بأنه بادر إلى القيام بهذه الخطوة، إلا أنه وجد أن عقلية الفنان الجزائري ترفض هكذا نقابة.