توقفت المفاوضات بين شركة "روتانا" والمطرب عمرو دياب نهائيا، بعد ان وصلت الى طريق مسدود، حيث طلب عمرو دياب مبلغا ماليا كبيرا لتجديد تعاقده ثلاث سنوات وصل الى 20 مليون دولار.. على ان يقدم خلال فترة التعاقد ثلاثة ألبومات، ويكون له مطلق الحرية في اختيار اغنياتها دون تدخل من الشركة، مع إحياء عدد من الحفلات، وإجراء لقاءات تلفزيونية تعرض على قنوات "روتانا" حصريا.. وهي شروط رفضها فريق تفاوض "روتانا" الذي كان على رأسه سالم الهندي مدير شركة "روتانا". يتردد أن عمرو وضع هذه الشروط التعجيزية أمام "روتانا" بسبب رغبته في التعاقد مع شركة اخرى، بعد ان عانى في ألبومه الاخير من "روتانا".. وقد وصل الامر الى ان قررت "روتانا" الاستغناء عن عمرو، وبدأ التفاوض مع مطربين من الشباب لتصعيدهم على حساب عمرو.. وعلى الرغم من ان "روتانا" تتكتم على مفاوضاتها مع المطربين الشباب الا ان من بينهم تامر حسني الذي يعيش في حيرة شديدة ما بين اغراءات "روتانا" الكبيرة، وما بين البقاء مع نصر محروس صاحب الفضل الكبير عليه في ظهوره وشهرته، والذي وقف الى جواره في ازمته الاخيرة.. وبدأت المفاوضات مع تامر قبل اسبوعين في دبي، حيث تواجد بها لإحياء حفل غنائي والتوقيع لحملة دعاية لصالح احدى شركات المشروبات الغازية الكبيرة، وبهدا العرض المقدم لتامر حسني فقد زادت شركة "روتانا" البنزين على النار بين النجمين واتساع رقعة الخلاف بينها، ولو امضى تامر ل "روتانا" فسوف يراهن عليه الامير الوليد بن طلال بأموال كبيرة لضرب عمر دياب في السوق.