تناولت “الشرق الأوسط” كتاباً جديداً حول العلاقات بين بريطانيا والتيارات الإسلامية المتشددة يحمل عنوان “علاقات بريطانيا السرية مع الأصوليين: لندن اعتبرت الحركات الإسلامية أفضل من العلمانيين والحركات القومية”. ويوضح الكاتب في مؤلفه بعض خيوط الارتباطات السرية بين الإنجليز والإخوان المسلمين منذ النصف الأول من القرن الماضي”. وأضاف أن هناك إثباتا على أن بريطانيا سهلت إرسال متطوعين من المجاهدين للقتال في يوغسلافيا وفي كوسوفو في عقد التسعينات، وأن الكثير من المجاهدين كانوا يتلقون تعليماتهم من مجموعة دربتها بريطانيا وزودتها بالأسلحة، ومن ضمنها صواريخ مضادة للطائرات. وفي الكتاب أيضا بحسب مؤلفه، كيرتس، حديث مهم عن أن بريطانيا مولت حركة “الإخوان المسلمين” في مصر سرا من أجل إسقاط نظام حكم الرئيس السابق جمال عبد الناصر، على اعتبار أن الحركات الأصولية أفضل من الحركات القومية العربية. وأضاف أن بريطانيا بدأت بتمويل “الإخوان” عام 1942.