أفاد رئيس جمعية منتجي التمور، خالد لعجال، في تصريح للإذاعة الوطنية، أن منتوج التمر الموجود حاليا في غرف التبريد لا يلبي الطلب المتنامي على هذه المادة خلال شهر رمضان المعظم، الذي يكثر فيه الطلب على هذا المنتوج الذي لا يغيب عن موائد الصائمين. توقع رئيس الجمعية أن تشهد أسعار التمور، لاسيما “دڤلة نور”، ارتفاعا محسوسا في هذا الشهر والتي قد تصل حدود 450 دينار للكيلوغرام الواحد. حيث أشار خالد لعجال إلى أن ولاية بسكرة تمثل ثلث الإنتاج الوطني، إذ توجد بها أربعة ملايين ونصف نخلة منها أكثر من مليون نخلة منتجة، وفترة الجني المناسبة تكون عادة في الفترة ما بين 15 أكتوبر إلى 15 نوفمبر، ما يعني أن إنتاج الولاية يكون بعد نهاية شهر رمضان، ولن يسمح باستقرار الأسعار خلاله. وبخصوص غرف تبريد وتخزين التمور، قال رئيس الجمعية إنها تتحكم فيها المضاربة والسمسرة، حيث تسيطر عليها هذه الفئة التي يقوم المنتمون إليها بالعمل على التهاب الأسعار، التي تتراوح في صورتها الحقيقية في كل أسواق بسكرة ما بين 80 إلى 100 دينار، مشيرا الى أن المنتجين يضطرون للاحتكام لهؤلاء السماسرة والمضاربين الذين يبقون المستفيد الأول من سوق التمور.