يُنظم، اليوم، بفندق الروايال بوهران أول لقاء إعلامي تحضره 20 هيئة إدارية و120 متعامل اقتصادي، وخبراء وباحثين جامعيين وذلك للتشخيص والوقوف عند وضعية القطاع على ضوء البرنامج الخماسي 2010-2014 بعدما رصد للقطاع 10 مليار دج. وكان يقدّر الدعم سابقا بمليار دج وذلك نتيجة إعادة مجلس الحكومة النظر في برنامج تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بعد فصل قطاع الصناعة التقليدية والحرف عنها. وقال مدير القطاع بوهران، السيد حمو، إن هناك برنامجا سيدمج فيه لأول مرة باحثين جامعيين، بعدما تم إنشاء 682 مؤسسة خلال السداسي الأول من السنة الجارية، وتم شطب مؤسستين كانت توظف 650 عاملا، فيما يشهد القطاع قفزة نوعية فيما يخص إنشاء المؤسسات الخاصة بالأشغال العمومية والتجارية بعدما كانت تقتصر على قطاع النقل فقط. من جهته كشف ل ”الفجر” مدير الوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، السيد موساوي، أنه سيتم استحداث 30 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة سنويا، ما نسبته 14 بالمئة، إلا أن هذا لا يعني أن هناك نسبة معتبرة من المؤسسات التي يتم الإعلان عن إفلاسها، في الوقت الذي تمت فيه مرافقة 536 مؤسسة في كل المجالات، تبيّن أنها لا زالت في طريق التحضير للمنافسة الأجنبية، بالرغم من أن الدولة منعت استيراد 1145 منتوج أجنبي يتم إنتاجه وطنيا.