أظهرت دراسة أجراها مؤخرا فريق من الباحثين الفرنسيين أن 8 ملايين فرنسي يعانون من الصداع النصفي وأن نصف المرضى لا يعالج بطريقة صحيحة. وذكرت الدراسة أن 70٪ من الذين يعانون من الصداع النصفي لهم جينات وراثية حول هذا المرض وأن العقاقير الحالية تعالج سبع أزمات من بين العشرة التي يتعرض لها المصاب. كما تخفض هذه العقاقير من حدة الصداع لدى اثنين من بين ثلاثة مرضى. أما بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الصداع، فإن هذا الأخير يصاحبه قيء وآلام فى المعدة مما ينصح بعرضهم على الطبيب. ويذكر أن الإصابة بالصداع النصفي تنتشر بثلاث مرات لدى المرأة أكثر من الرجل وتنخفض هذه الإصابة أثناء فترات الحمل. وينصح الأطباء بممارسة الرياضة مثل السباحة والمشي وركوب الدراجة للمساعدة على تخفيض الأم هذا الصداع.