صرح المسؤول عن الشؤون الإقليمية بحكومة كتالونيا المحلية، خواكين ندال، بأنه لا يوجد حاليا أي مؤشر يدل على إيجاد حل وشيك لقضية الاسبانيين المختطفين من طرف القاعدة في المغرب الإسلامي منذ نوفمبر المنصرم بموريتانيا، وذلك رغم الجهود والمساعي التي تبذلها الخارجية الإسبانية من أجل تحريرهما. ونقلت، أمس، مصادر إعلامية عن المسؤول الاسباني تأكيده على مواصلة الخارجية الاسبانية مساعيها لتحرير الرهينتين، اللذان قضيا أطول فترة احتجاز بين أيدي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الجماعة السلفية للدعوة والقتال، بلغت 253 يوم، دون أن تظهر بادرة للتمكن من تحريرهما. ولم يفصح المصدر عن مساعي السلطات الاسبانية رغم أن التنظيم لا يتعامل إلا بالتفاوض. وبالمقابل، دعا خوسيه لويس غيريرو، الناطق الرسمي لمنظمة “برشلونة اكسيو سولداريا”، التي ينتمي إليها الرهينتان، باحترام جهود الحكومة الاسبانية الساعية لتحرير المختطفين، مشيرا إلى أن الحكومة تتوخى الحذر والفطنة في جهودها، كما أنها تبلغ عائلات الرهينتين بأخبارهم بشكل دوري وتطور مساعي الإفراج عنهم. وتواصل المنظمة التضامنية اعتصاماتها المطالبة بتحرير الرهائن.