أعلن مسؤول في جمعية "برشلونة للعمل التضامني"، عن عزم مؤسسته الضغط على حكومة مدريد، لتكشف عن حقيقة المساعي الرامية إلى الإفراج عن رهينتين إسبانيين عضوين في الجمعية، اختطفهما تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بموريتانيا العام الماضي. وطبقا لما نقلته صحيفة "ألكونفيدانثيال" الالكترونية الاسبانية، أول أمس، عن ناطق باسم الجمعية طلب عدم ذكر اسمه، فإن مؤسسته تباشر الاتصال ببرلمانيين من إقليم كاتالونيا، الذي ينحدر منه الرهائن، لحثهم على مساءلة الحكومة عن حقيقة الاتصالات القائمة مع بوركينافاسو وتنظيم القاعدة بشأن الإفراج عن الرهائن. وأكد مسؤول الجمعية على أن كل المؤشرات والمعطيات التي تحوز عليها الجمعية، تشير إلى أن السلطات الرسمية في مدريد، قد استنفدت كل الخطوات في سبيل تحرير الرهائن، وأنها أدت ما عليها في ظل تواصل صمتها تجاه القضية، ما يعكس حسبه، ويرحج فرضية التجاهل والرفض الاسباني الرسمي للشروط التي قدمها التنظيم الإرهابي من أجل الإفراج عن الرهينتين الاسبانيين. وأضاف مسؤول الجمعية الخيرية الاسبانية أن الجمعية تحضر لمؤتمر صحفي الأسبوع القادم، وستتطرق فيه للقضية، موضحا بأنه "لم يعد باستطاعتنا تحمل هذا الصمت الذي تفرضه الحكومة ووزارة الخارجية"، وقال " لدينا شعور بأن الحكومة الاسبانية تعتقد أنها أدت ما عليها، وأن الكرة في مرمى الخاطفين".