أشار محمد إسماعيل، مدير السكن بولاية الجزائر، إلى أنه سيتم مواصلة عملية الترحيل بعد انقضاء رمضان، في إطار استكمال برنامج ولاية الجزائر الخاص بإعادة إسكان العائلات التي تشغل سكنات هشة، حيث ستستفيد 600 عائلة من سكنات. وتعد عملية الترحيل التي ستواصلها مصالح ولاية الجزائر بعد انقضاء الشهر الفضيل الحادية عشرة، حسب ما أفاد به المسؤول ذاته في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة، أول أمس، مضيفا في نفس السياق بأنها عملية تخص العائلات التي تم إحصاؤها سنة 2007، مشيرا إلى استفادة سبعة آلاف عائلة من سكنات اجتماعية منذ انطلاق عملية الترحيل على مستوى ولاية الجزائر. ومن جهته، أكد محمد مارس، مستشار والي الجزائر في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه سيتم إسكان 10 آلاف عائلة بداية شهر أكتوبر المقبل، فيما يتم الانتهاء من جميع عمليات الترحيل المبرمجة بداية العام القادم، ليتم التكفل بعد ذلك بترحيل العائلات التي تقطن بالأحياء الواقعة خارج المدينة، علما بأنه تم بلوغ 70 في المائة من هدف الترحيل الذي سطرته المصالح الولائية والذي شمل إلى غاية اللحظة 10 عمليات ترحيل مختلفة استفادت من خلالها أزيد من 6900 عائلة من سكنات هشة. وفي هذا السياق، أوضح ذات المسؤول أن “ولاية الجزائر تقوم حاليا بإنجاز 35 ألف وحدة سكنية ستسلم بداية 2011 وتخصص لإسكان العائلات التي تقطن بالأحياء الهشة”، وقد تحصلت المصالح الولائية على الطعون التي أودعها المستفيدون بمعدل 40 طعنا في العملية الواحدة. وحسب نفس المصدر، سيشمل برنامج الترحيل الضخم الذي أقرته ولاية الجزائر العائلات القاطنة بالقصبة في إطار المخطط الذي يقضي بحماية هذه الأخيرة، وسيمس أيضا العائلات التي تقطن على مستوى المقابر.