سخرت مصالح ولاية بجاية 2.6 مليار سنتيم للتكفل بالحاجيات الغذائية ل 18 ألف أسرة، تم إحصاؤها بمختلف بلديات الولاية ستحظى بالتكفل النسبي خلال هذا الشهر الفضيل، من خلال تقديم قفة رمضان تحوي كافة المستلزمات الغذائية الضرورية من لحم، زيت وسميد وغيرها من المواد. كما شرعت مختلف البلديات بالتعاون مع الهيئات الخيرية في توزيع الإعانات الغذائية وتغطية الطلبات المتزايدة للاستفادة من قفة رمضان، حيث خصصت أغلبية بلديات الولاية أغلفة مالية تصل 150 مليون سنتيم لشراء مواد غذائية وتوزيعها على المحتاجين، شأنها في ذلك شأن بلديات درقينة، سوق الإثنين وخراطة، حيث قرر المنتخبون اعتماد مبالغ إضافية من ميزانية البلدية لاحتواء النقص في المساعدات التي تلقتها من الولاية ومديرية النشاط الاجتماعي، هذه الأخيرة فتحت لحد الآن 8 مطاعم الرحمة تقدم قرابة 2000 وجبة إفطار ساخنة لمختلف المتوافدين عليها كل ساعات الإفطار في حين يعد الهلال الأحمر الجزائري بمعية بلدية بجاية فتح مطعمين آخرين بعاصمة الولاية. رابح.ص .. وإنتاج أكثر من 100 ألف هكتار من الحبوب تشرف حملة الحصاد والدرس بمختلف مناطق ولاية بجاية على نهايتها ببلوغ إنتاج 103 ألف قنطار من الحبوب المتنوعة على مساحة تصل 6172 هكتار وتصف الأرقام التي كشفت عنها المصالح الفلاحية لولاية بجاية، أن الإنتاج هذا الموسم عرف قفزة نوعية خلافا لحملة السنة الماضية، حيث بلغ أكثر من مئة ألف قنطار، إلى جانب الرفع من مردود الإنتاج في الهكتار الواحد إلى ما يفوق 18 قنطار. ويتوقع الفلاحون بلوغ مستوى قياسي في الإنتاج مع نهاية الحملة قريبا مقارنة مع الإنتاج الذي تحقق الموسم الماضي، علما أن المساحة الكلية التي تم تحصيل إنتاجها تفوق 5600 هكتار، في حين تتواصل حملة الحصاد في 330 هكتار متبقي من العملية بضواحي بلدية ذراع القايد التي تأخرت بها الحملة لأسباب مناخية حسب المصالح الفلاحية للولاية التي أشارت إلى أن بلديات حوض الصومام انطلاقا من واد غير، حققت هذا الموسم إنتاجا من القمح والشعير بشكل عالي من بلديات الساحل الشرقي التي تراجع بها الإنتاج لسبب واحد وهو إتلاف مساحات مزروعة نتيجة الحرائق المشتعلة. وتشير تقديرات نفس المصالح الفلاحية للولاية أن منتوج الحبوب هذا الموسم ببجاية عرف تقدما رغم بعض الصعوبات التي اصطدم بها الفلاحون، ولم تجد حلا من قبل إدارة الغرفة الفلاحية.