كشفت مصادر مقربة من مجلس إدارة شبيبة بجاية، ل”الفجر” أمس، أن أعضاء الهيئة المشرفة على الشركة ذات أسهم، شبيبة بجاية، أقرت مبدأ تنظيم دورة كروية دولية لتخليد روح المرحوم حسان لحمر، وذلك بمناسبة مرور سنة على وفاته في شهر ديسمبر من العام الماضي. وستضم ذات الدورة فريق شبيبة بجاية باعتباره منظما للتجمع الدولي، وفريقا ينشط في بطولة النخبة، قد يكون فريق اتحاد العاصمة، نظرا للعلاقة الجيدة التاريخية بين الفريقين وكل من طياب وعليق، باعتبارهما من أقدم رؤساء فرق النخبة، الذين لازالوا ينشطون ميدانيا، إلى جانب العامل المشترك بينهما، شركة الإخوة حداد، إذ تساهم الشركة المذكورة بأكثر من 60 بالمائة في رأس مال الاتحاد، بينما يساهم ممثل عن العائلة (سعيد حداد) بشكل شخصي ب 25 بالمائة في رأسمال شبيبة بجاية، في ظل عدم سماح قانون الاحتراف باشتراك الشركات المساهمة في أكثر من فريق. أما على الصعيد الدولي، فإن الإدارة، وحسب نفس المصدر، دخلت في اتصالات جد متقدمة عن طريق المناجير، حسان آيت يحيى، الذي يمثل الفريق في فرنسا، باعتباره وراء التحاق مجموع المغتربين، سي محمد، زرداب، وآيت وعراب، بالإضافة إلى الجدد لعراف وبودراجي بالفريق. مصادرنا أكدت لنا أن ذات المناجير بمساعدة اللاعب الدولي السابق، يزيد منصوري، الذي ينحدر من المنطقة، يعمل لحساب رئيس فريق مونبولييه، ممثلا لإحدى شركاته المختصة بجمع النفايات، والتي فازت بعقود عمل بولاية تيزي وزو، تمكن من إقناع نيكولا بالمشاركة في ذات الدورة، إلى جانب فريق فرنسي آخر ينشط في بطولة النخبة. إلا أن الإشكال القائم يكمن، حسب مصدرنا، في تحديد تاريخ تنظيم الدورة، في ظل التزام الفرق الفرنسية بمواعيد رسمية في الدوري الفرنسي، ومنه فان المنظمين يعملون جاهدين لإيجاد موعد ملائم قد يضطرون إلى تنظيم ضمن التاريخ الممنوح من طرف الفيفا، والذي سيسمح للفرق والمنتخبات بإجراء لقاءات ودية. إلى ذلك، واجهت أمس شبيبة بجاية فريق اتحاد سطيف وديا على الساعة السادسة مساء في ظل عدم سماح إدارة مركب الوحدة المغاربية للفريق باللعب ليلا بعد تأكيد عدم التحاق تقنيي شركة كوندور التي أنجزت مشروع إنارة الملعب، الأمر الذي أغضب مناد كثيرا، بما أنه سيضطر إلى إعادة النظر في البرنامج الذي أعده مسبقا، بما أنه برمج حصصا تدريبية ليلا، وكذا كل المواجهات الودية في شهر رمضان بعد صلاة التراويح.