قصد تفادي الأخطاء التي فوتت فرصة الصعود إلى منصة التتويج على فريق شبيبة بجاية هذا الموسم، قرر رئيس النادي، بوعلام طياب، التحضير مسبقا للموسم المقبل حيث سيكون فريقه ضمن نخبة ستلعب أول بطولة احترافية لتحقيق هذا الهدف، تم تكليف المناجير العام، حكيم مدان، بالتنسيق مع المدرب، جمال مناد، فيما يخص قائمة الاستقدام والمسرحين، لكي يتسنى لكوادر النادي، الذين سيتم تجديد عقودهم الاستفادة من قسط من الراحة ومن ثم العودة مجددا إلى التدريبات، بما أن الإدارة حددت تاريخ 16 جويلية موعدا للتنقل إلى تونس للتربص بفندق “الزهرة” بحمام الأنف، الذي يحبذه المدرب مناد بشكل خاص.وإذا كانت قائمة المسرحين شبه معروفة، بتأكيد رحيل المخضرم بلطرش، بعد 7 سنوات كاملة حمل خلالها ألوان عميد الأندية القبائلية، وكذا الحال لابن الزيبان، الهادي عادل، الذي لم ينجح في ضمان تجديد عقده بعد تراجع مستواه في الآونة الأخيرة جراء تعدد الإصابات التي حالت دون تقديمه المردود الجيد منذ انتدابه في المركاتو الماضي، وقد يكون مصير ابن بسكرة الثاني في الفريق مهية ذاته لذات السبب. وتأكد رسميا رحيل قلب الدفاع مسالي، حيث قرر العودة إلى فريقه الأصلي وفاق سطيف، ذات الأمر سيدفع من دون شك زميله بولمدايس إلى تغيير الأجواء، بعد تراجع شعبيته لدى أنصار الشبيبة الذين انتقدوه بشدة في الجولات الأخيرة. وستضم القائمة أيضا اللاعب المغترب، هاشم كريم، الذي لم يقنع الطاقم الفني، فيما قد يستفيد زميله المغترب، آيت وعراب، من فرصة أخرى بعد تحسن مستواه في المواجهات الأخيرة للنادي، ولولا الإصابة التي تعرض لها لضمن مكانه ضمن التشكيلة الأساسية. وفي سياق متصل، كشفت مصادر مقربة من المناجير العام للشبيبة اقتراب الوسط الدفاعي لاتحاد الحراش، نايلي، الذي يريده مناد بشكل خاص في الفريق نظرا للحرارة والإرادة التي يلعب بها، خاصة بعد عدم رضاه للمستوى الذي قدمه الثنائي دغيش وحملاوي، في ذات المنصب، وبما أن حملاوي ضمن تجديد عقده لموسم آخر بعد إقدام الثنائي زافور ومقاتلي على ذلك، فإن مصير دغيش مع الشبيبة مرتبط بقدوم نايلي من عدمه، بعدما انتدبت الشبيبة رسميا الثنائي المغترب بودراجي ولعراف رسميا، فيما لا زال مناد مترددا بشأن لاعب الرغاية خرخاش الذي نجح في إقناعه خلال اللقاءات التجريبية. وبينما تنتظر الإدارة وصول دفتر الشروط لإيداع الملف بعدما تم تحويل الشركة ذات مسؤولية محدودة إلى شركة ذات أسهم تطبيقا لتعليمات الفاف الأخيرة، فان قائمة اللاعبين البارزين الذين سيتقمصون ألوان الفريق الموسم المقبل في البطولة الاحترافية ستحمل مفاجآت سارة لأنصار الفريق، على حد قول رئيس النادي، بوعلام طياب، الذي بدا متفائلا بمستقبل فريقه وبعودته بقوة إلى المحفل القاري. عيساني لتعويض الحارس صاولة كثفت إدارة شبيبة بجاية عن طريق مدرب حراسها، عبد الحليم تيفور، اتصالاتها بالحارس الشاب لمولودية بجاية، الياس عيساني، لتقمص ألوان الفريق، وذلك لتعويض الحارس الدولي السابق، كريم صاولة، الذي لم ينجح في إقناع المدرب الأسبق، جون إيف شاي، الذي رفض التعامل معه بعدما فرضته الإدارة عليه ضمن التعداد الموسم الماضي، وكذا الحال مع خليفته، مناد، الذي فضل عليه الحارس الثاني جبارات. لكن رغبة إدارة النادي في جلب عيساني ستصطدم برفض إدارة “الموب” التي لم يسبق أن سرحت أي لاعب للشبيبة بحكم الحساسية التاريخية بين الفريقين، وانتقال لاعبيها السابقين إلى الشبيبة في المواسم الأخيرة يعود إلى انتهاء عقودهم مع المولودية البجاوية، عكس الشاب عيساني المرتبط مع “الموب” لثلاثة مواسم أخرى. فبعد ضياع صفقة حارس “النهد”، أصلاح، الذي راهن عليه مناد بشكل كبير، فإن صفقة عيساني قد تضيع أيضا وهذا ما سيضع الشبيبة في مأزق حقيقي فيما يخص الحارس الثالث. زرداب ونجانق باقيان مع الشبيبة كشف مدلل أنصار شبيبة بجاية، زهير زرداب، ل”الفجر” قبل تنقله أمس الأول إلى فرنسا لقضاء بعض الوقت مع العائلة، أنه لن يجد أفضل من شبيبة بجاية، وأنه ورغم العروض التي تلقاها من فرنسا وبلجيكا بشكل خاص، إلى جانب تلقيه لعرضين من فريقين ينشطان في بطولة النخبة، إلا أنه قرر مواصلة المسيرة مع الشبيبة الموسم المقبل، وأنه تحدث مع الرئيس طياب حول الموضوع وطمأنه. وفي نفس الموضوع، رفض طياب التفريط في مهاجمه القوي، نجانق، لصالح أي فريق، رغم تلقيه لعروض من فرق القسم الأول. نجانق، الذي اعتبر هذا الموسم كأفضل هداف في الفريق ب 14 هدفا، كشف ل”الفجر” أنه لن يلعب لأي فريق في الجزائر بعد شبيبة بجاية، وأنه يطمح للتألق خلال المرحلة الأولى من البطولة لجلب اهتمام فرق أوروبية وضمان الانتقال إلى إحداها خلال فترة الانتدابات الشتوية، بما أن عقده ساري المفعول مع الشبيبة إلى نهاية الموسم.