حملت عائلة مولودية بجاية التي حضرت بقوة الأربعاء الماضي إلى قاعة التشريفات بالمركب الأولمبي ”الاتحاد المغاربي” ممثل مديرية الشبيبة والرياضة لبجاية، السيد مهيدي سعيد، مسؤولية تعطيل دخول النادي إلى عالم الاحتراف الذي أقرته الدولة رسميا. ذات الوضع لم يتجسد ميدانيا في أول خطوة للنادي بإلحاح ممثل الديجياس على تطبيق القانون بكل صرامة فيما يخص النصاب القانوني للجمعية العامة، في وقت لم يستعمل ذات الحق في الجمعية العامة الاستثنائية التي سبقتها بيوم والتي نجح فيها النادي الثاني شبيبة بجاية على الحصول على تزكية أعضاء جمعيته العامة التي تبنت المشروع. الأمر الذي أثار حفيظة أعضاء الجمعية العامة للموب البالغ عددهم 168، حيث كادت الأمور أن تخرج عن نطاقها من خلال الانتقادات الحادة التي وجهت له وكذا الاتهامات الكثيرة التي مست شخصه بتواطئه مع إدارة الجياسمبي، وتطاوله على الموب من خلال تجاوزه لصلاحياته في الجمعيات العامة السابقة التي حضرها كممثل للهيئة التي يعمل فيها، بما أن دوره يقتصر على الملاحظة فقط وتدوين أي تجاوزات خلال أشغال الجمعيات العامة. وقد أثار ذات المسؤول سخط الحضور من خلال توجيهه لانتقادات لاذعة لطريقة تسيير النادي، كما أوضحه الرئيس الأسبق للفريق حموش ومن بعده أمين المال شوشعة. هذا الوضع المكهرب كاد أن يحول التجمع إلى حلبة ملاكمة لولا تعقل الإدارة ممثلة في شخص الرئيس بناي الذي أقنع الحضور بوجوب الالتزام بالقوانين رغم إقراره بأن ممثل الديجياس يتفنن في تطبيقها مع الموب فيما يتغاضى عن ذلك مع الجار شبيبة بجاية بدليل، كما قال، لم يأخذ بعين الاعتبار قضية النصاب القانوني الذي عطل بها جمعية الموب وتأجيلها. ذات الجمعية ستكون شرعية ويتم قبولها مهما كان عدد الحضور ومنه فإن الموب التي استغلت حضور 80 من أعضائها الأربعاء الماضي لمناقشة اقتراح مرور النادي إلى عالم الاحتراف وكذا نوع المؤسسة التي ستقود النادي رسميا. إذ تم الاتفاق بالإجماع على المقترح الأول فيما سيتم الفصل اليوم في نوع المؤسسة التي تفضل الأغلبية أن تكون ذات أسهم.