على خلاف السنوات الماضية، ظفرت فاكهة التين الشوكي بمكان على مائدة رمضان للعائلات السكيكدية، بعدما كان يتصدرها العنب المنتوج الذي تزخر به الولاية، حيث تعج شوارعها بطاولات بيعه بعد وفرته هذه السنة، حيث كان قبلة للعديد من العائلات الفقيرة ومتوسطة الحال، بعدما عجزت عن اقتناء الفواكه الأخرى، التي تفوق أسعارها قدرتها الشرائية على خلاف السنوات الماضية، ظفرت فاكهة التين الشوكي بمكان على مائدة رمضان للعائلات السكيكدية، بعدما كان يتصدرها العنب المنتوج الذي تزخر به الولاية، حيث تعج شوارعها بطاولات بيعه بعد وفرته هذه السنة، حيث كان قبلة للعديد من العائلات الفقيرة ومتوسطة الحال، بعدما عجزت عن اقتناء الفواكه الأخرى، التي تفوق أسعارها قدرتها الشرائية، حيث فاق سعر العنب 160 دج، فرغم المنتوج الذي جادت به أراضي عزابة بالجهة الشرقية للولاية، إلا أنه لم يساهم في انخفاض سعره، وقد توجه العديد من الأطفال المقبلين على الدخول المدرسي لبيع هذه الفاكهة لتوفير احتياجاتهم من اللباس والأدوات المدرسية الذين عجت بهم أرصفة الطرقات الولائية والوطنية بالولاية. وعن الإقبال الكبير على التين الشوكي، أرجع العديد من المواطنين بالولاية سر ذلك إلى ثمن المنخفض مقارنة مع الفواكه الأخرى للتخفيف من فاتورة حاجياته خلال الشهر الفضيل.