نقلت مواقع إخبارية أن مجندة إسرائيلية سابقة وضعت صورا لها على موقع فايسبوك وهي تبتسم بجانب سجناء فلسطينيين مقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين، الأمر الذي أثار انتقادا حادا لدى الجيش الإسرائيلي ومسؤولين فلسطينيين وتبرز إحدى الصور المجندة وهي جالسة عاقدة رجليها بجانب رجل فلسطيني معصوب العينين ومكتوف الأيدي من الخلف ومنحني الرأس لأسفل أمام حاجز إسمنتي، بينما تميل المجندة نحوه ووجهها لأعلى. وفي صورة أخرى تظهر المجندة وهي تبتسم للكاميرا مع ثلاثة رجال فلسطينيين مكتوفي الأيدي ومعصوبي الأعين خلفها. يذكر أن الجنود الإسرائيليين وقعوا في مشاكل مشابهة من قبل مع مواقع اجتماعية مثل فايسبوك ويوتيوب، ومؤخرا تم توبيخ مجموعة من الجنود الإسرائيليين لقيامهم بحركات راقصة أثناء دورية في مدينة الخليل بالضفة الغربية، وتم إبراز الرقص بوضوح على موقع يوتيوب. ومن جانبه، أدان المتحدث باسم السلطة الفلسطينية، غسان الخطيب، هذه الصور، وقال إنها جسدت ضيقا أعمق لدى الإسرائيليين نتيجة تأثير الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين الذي دام 43 عاما. وأضاف الخطيب أن هذا الأمر يبين عقلية المحتل الذي يفتخر بإذلال الفلسطينيين وأن الاحتلال ظالم وغير أخلاقي. كذلك انتقد الجيش الإسرائيلي المجندة الشابة التي تحددت هويتها من صفحتها على فايسبوك وكان اسمها إيدن أبرجيل من مدينة أسدود.