صورة الجندية الإسرائيلية انتقدت السلطة الفلسطينية يوم 16 أوتدية اسرائيلية سابقة لأنها نشرت مجموعة من صور لها عن فترة خدمتها العسكرية تحت عنوان "الجيش الإسرائيلي - أجمل أوقات حياتي"على صفحتها الالكترونية ضمن موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، وهي تقف بجوار فلسطينيين مقيدين ومعصوبي الأعين. وجاء في بيان السلطة الفلسطينية،الذي نشره المركز الإعلامي للحكومة الفلسطينية ان الصور مهينة. ودعا البيان الفلسطيني الى وضع حد لمثل هذا السلوك وان تحترم الحقوق والكرامة الفلسطينية. ونقلت قناة" سي ان ان" التلفزيونية عن جواد عماوي المستشار القانوني لوزارة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية قوله بهذا الصدد،"إن الجيش الإسرائيلي مسؤول عن محاسبة الجندية لأنها ارتكبت هذه الممارسات أثناء خدمتها. واعتبر عماوي تصرفات الجندية التي عرفت نفسها على صفحتها بموقع "فيسبوك" تحت اسم "إيدن من أسدود" تمثل "خرقاً للقانون الدولي ولحقوق الإنسان". بدوره، قال باراك راز الناطق باسم الجيش الإسرائيلي"هذه الصور مخزية والجيش لا يتقبل وجودها، وإلى جانب ما تمثله الصور من خرق لقواعد الأسرار العسكرية أثناء الخدمة، فإنها تمثل أيضاً تجاوزاً فاضحاً لأخلاقيات الجيش"، مضيفا "لو أن هذه الجندية السابقة ما تزال في الخدمة لكانت الآن أمام محكمة عسكرية". ووفقا ل"سي ان ان"، فان الجيش الإسرائيلي وصف ما قامت به الجندية، بأنه "مخز لأنه جاء بعد عام من إنهاء خدمتها". فيما شككت أوساط قانونية إسرائيلية بقدرة الجيش على ملاحقة إيدن، باعتبار أنها قد أنهت الخدمة العسكرية. من جهتها، أدانت اللجنة الشعبية لمناهضة التعذيب في إسرائيل سلوك المجندة ووصفته بالقاسي. واعتبرت اللجنة أن هذا السلوك ناتج عن ثقافة سائدة في الجيش الإسرائيلي. ونشرت ايدن ابرجيل الجندية الإسرائيلية ، المنتهية خدمتها في الجيش الاسرائيلي يوم 16 أوت مجموعة من صور لها عن فترة خدمتها العسكرية تحت عنوان "الجيش الإسرائيلي - أجمل أوقات حياتي"على صفحتها الالكترونية ضمن موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، ومن بين الصور التي نشرتها الجندية السابقة التي عرفت نفسها ب "إيدن من أسدود " صورة ظهرت فيها وهي تجلس فيها ضاحكة على قاطع أسمنتي إلى جانب أسير فلسطيني مكبل اليدين ومعصوب العينين كانت تتولى حراستهم في معتقل بالضفة الغربية، وصورة ثانية في نفس المكان ، تظهر الجندية ضاحكة من جديد وفي الخلفية يظهر ثلاثة فلسطينيين معصوبي الأعين ومقيدين وتبين صورة أخرى في البوم ابرجيل وهي تقف مع أصدقاء ورفقاء أيام خدمتها العسكرية بالجيش. وقد قامت وسائل الإعلام الإسرائيلية ووسائل الإعلام الأخرى بالتطرق إلى هذه الصور، مما دفع صاحبتها إلى إزالتها من صفحتها الالكترونية.