قدم المدرب السعيد بورابحة استقالته من تدريب اتحاد مدينة خنشلة الصاعد الجديد لحظيرة القسم الوطني الثاني الممتاز، بعد 10 أيام من التعاقد مع رئيس الفريق، بيبي عبيد. وأرجع بورابحة سبب قراره المفاجئ إلى غياب اللاعبين عن الميدان وذهاب الرئيس في عطلة تاركا الجميع يتخبط، وأكد أنه لا يستطيع العمل في جو يسوده الغموض والفوضى وتسيره الخفافيش، مضيفا أن رئيس الفريق لا يملك المسؤولية والسلطة المطلقة في تسيير شؤون الفريق، والى يومنا هذا لم يستطيع جمع 12 لاعبا للانطلاق في التحضير والتدريب، رغم أن هناك فرقا أخرى لعبت أكثر من مقابلتين تحضيريتين، وتم تأهيل لاعبيها وإمضاء عقودهم. وأضاف أنه يملك شهادة تدريب من الدرجة الثالثة ولا أحد يستطيع يقول بورابحة أن يشكك في كفاءته وقدرته الميدانية في عالم كرة القدم. من جهة أخرى، كان للرئيس بيبي عبيد لقاء ليلة أمس بعد صلاة التراويح مع الأنصار، وأوضح لهم أسباب التأخر في التحضير الذي كان خلال اللقاء الذي جمعه بالمدرب ووالي الولاية، مؤكدا لهم أن اللاعبين تم التعاقد معهم وينتظرون المدرب للانطلاق في التحضير، وأضاف أنه ينتظر اليوم الموالي لينطلق لغرور في التدريب أو سيتعاقد مع مدرب من خارج الولاية. وفور خروجهم من القاعة، طالب الأنصار بحضور المدرب لغرور لتبليغهم بتدريب الفريق أو التخلي عنه. ويبقى السوسبانس متواصلا والجميع يؤكد أن الفريق دخل النفق المظلم والتعنت بين الرئيس والمدرب ورفضهم الجلوس على الطاولة لمناقشة كل الأمور الخاصة بتسيير الفريق واستقدام وتأهيل اللاعبين وضبط التعداد الذي يمكنه اللعب في مستوى بطولة القسم الوطني الثاني الممتاز، من بين أهم المشاكل التي تكاد تعصف بالفريق قبل نهاية تأهيل الفرق والانطلاق في الموسم الكروي.