رغم صعود فريق اتحاد مدينة خنشلة للقسم الوطني الثاني بعد غياب دام أكثر من 25 سنة، وقبل نهاية تأهيل الفرق وتسديد حقوق الرابطة المقررة نهاية الشهر الجاري، يتواجد لاعبو الفريق في عطلة إجبارية منذ نهاية الموسم الماضي. اللاعبون أكدوا أنه لم تجدد عقودهم مع الفريق ولم ينطلقوا في التدريبات، وتم اتفاق مبدئي وشفوي مع الرئيس لتجديد عقودهم مع الفريق، في نفس الوقت طالبوا بتسديد نصف مبلغ التعاقد للانطلاق في التدريبات والتحضير، أما المدرب لغرور فرفض تدريب الفريق وانسحب بعد طفو بعض المشاكل على السطح بينه وبين الرئيس على خلفية عملية الاستقدامات، والقيمة المبالغ فيها لبعض اللاعبين، وآخرين تم الاستغناء عنهم الموسم الماضي لعدة أسباب معروفة لدى الجميع. ولمعرفة الأسباب بتفصيل أكثر، اتصلنا برئيس الفريق الذي أكد ل”الفجر” أن لغرور رفض التدريب، وأنه يبحث عن مدرب من خارج الولاية بعد عدم قبول السعيد بورابحة كمدرب للفريق من طرف الأنصار، باعتباره حسبهم مدربا غير كفء. وأضاف بيبي عبيد أنه تم الاتفاق المبدئي مع اللاعبين، مؤكدا أن بعض اللاعبين بلغت قيمة تعاقدهم مع الفريق 150 مليون سنتم، والاستقدامات الجديدة هم من أبناء خنشلة، والجمهور طالب بالتعاقد معهم لمستواهم الجيد، وسيعطون نفس جديد للفريق وباستطاعتهم اللعب في مستوى القسم الوطني الثاني. كما أكد انه يحضر الملفات الخاصة بتأهيل اللاعبين رفقة الكاتب العام، موضحا أنه يجد صعوبة في توفير كل ما يتطلبه الفريق بسبب التزاماته الكثيرة، باعتباره رئيس بلدية خنشلة، ويتطلب تدعيم الفريق بعارضة فنية وتقنية تكون لها سمعة طيبة لدى الجميع، لتتمكن من توفير الأموال لتسديد حقوق الاشتراك ودفع الشطر الأول من منحة تعاقد اللاعبين والمدرب، وحاليا لا تتوفر خزينة الفريق حتى على حقوق الانخراط وتأهيل الفريق. الأنصار من جهتهم طالبوا الرئيس بتوضيح ما يجري داخل الفريق والجلوس إلى طاولة الحوار والتشاور، وإيجاد الحلول قبل نهاية المدة المحددة من طرف الفيدرالية، والانطلاق في تحضير الفريق، أو على الرئيس تقديم استقالته.ويبقى المد والجزر بين الرئيس والأنصار والمدرب، والكل يرفض الجلوس إلى الطاولة.