تشهد حركة القطارات للضواحي بالعاصمة على خطي “العفرون-الجزائر” و”الثنية-الجزائر” تذبذبا في مواعيد انطلاقها ووصولها من وإلى المحطات منذ بداية شهر رمضان، تسببت في قلق وتوتر الزبائن دون تحرك الإدارة والمصالح التقنية لإيجاد حلول لهذا المشكل حسب تصريحات المواطنين. لا تزال حركة قطارات الضواحي بالعاصمة خطي “العفرون-الجزائر” و”الثنية-الجزائر” تعرف خللا ظرفيا كل يوم سواء في الفترة الصباحية أو المسائية، منذ بداية شهر رمضان وهذا من خلال التأخرات في مواعيد انطلاق القطارات ووصولها من وإلى المحطات، حيث صار المسافرون وزبائن الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية يتفاجأون خلال هذه الأيام بالتأخر في الإقلاع والوصول إلى المحطة، دون وجود أي تفسيرات لذلك وحتى أعوان المراقبة الذين توجه لهم الأسئلة لمعرفة الخلل لا يجدون أجوبة مقنعة، حيث عاشت صباح أول أمس محطة العفرون تأخرا في وصول قطار الديازال عن موعده أدى لإقلاعه متأخرا بقرابة 15 دقيقة مما جعل المسافرين الذين كانوا ينتظرون قدومه يغضبون خاصة المرتبطين بمواعيد العمل ومواعيد أخرى. وتكرر الأمر صباح أمس، ويتعلق بالقطار الكهربائي والمحدد إقلاعه على الساعة التاسعة والنصف الذي تأخر هو الآخر بحوالي 20 دقيقة، مما خلق جوا مشحونا ساده توتر وقلق المسافرين والزبائن على مستوى المحطة، وهذا دون تقديم أي توضيحات من قبل مسؤول المحطة أو العاملين فيها. ولم تقتصر ظاهرة تأخر القطارات على مستوى خط “الجزائر-العفرون”، بل امتدت لتشمل خط “الجزائر-الثنية”. وأكد زبائن الشركة للجهة الشرقية أمس أن تأخر القطارات عن مواعيد الإقلاع والوصول بات كابوسا يؤرقهم منذ بداية شهر رمضان، حيث باتت تحدث من حين لآخر وتتراوح بين 40 دقيقة وساعة كاملة. وقالت إحدى الموظفات إنه منذ يومين تأخر قطار “الديازال” بحوالي 35 دقيقة عن موعده المحدد. هذه الوضعية دفعت بزبائن الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية إلى مطالبة القائمين عليها بضرورة التدخل واستدراك التأخرات التي باتت تخلط أوراق الزبائن والمسافرين عبر خطوط الضواحي لا سيما في شهر رمضان.