تدعمت شبكة القطارات للنقل بالسكك الحديدية للضواحي بالعاصمة، خط العفرون الجزائر، برحلات إضافية بلغت 21 رحلة ذهابا وإيابا سائر أيام الأسبوع، و11 رحلة أخرى خلال أيام الجمعة والأعياد بمعدل رحلة ذهاب كل 25 دقيقة من الساعة 5 صباحا و50 دقيقة كأول انطلاق إلى غاية 18 مساءا و30 آخر رحلة، وهذا ابتداء من 15 فيفري الجاري. كما سيتمكن المسافرون بدءا من نفس التاريخ المذكور سابقا، التنقل إلى مدينة وهران عبر القطار انطلاقا من محطة العفرون عقب إقرار توقف رحلات قطار وهران بهذه الأخيرة. تدعمت محطة القطارات للعفرون مرة أخرى، برحلات جديدة باتجاه مدينة وهران على الساعة 7 صباحا و15 دقيقة و13 زوالا و20 دقيقة، وهو الإجراء الذي استحسنه المسافرون وزبائن الشركة واعتبروه يقلل من معاناتهم، خاصة وأنهم مجبرون إلى التوجه إلى محطة البليدة إذا ما أرادوا التنقل إلى وهران، كون القطار السريع أو العادي يمر على مستوى المحطة المذكورة سابقا ولا يتوقف على مستوى محطة العفرون. أما بخصوص قطار الضواحي للعاصمة خط العفرون الجزائر، أظهر جدول رحلات الذهاب والإياب على مستوى محطة العفرون، تكثيف عدد الرحلات بمعدل 21 رحلة ذهابا وإيابا في اليوم الواحد، حيث بلغ عدد رحلات قطارات "الديازال" ذهابا وإيابا 8 ورحلات القطار الكهربائي هي الأخرى ذهابا وإيابا 13 رحلة، بمعدل رحلة كل 25 إلى 30 دقيقة من الساعة 5 صباحا و50 دقيقة كأول انطلاق إلى غاية 18 مساء، وهو التوقيت المعتمد خلال أيام الأسبوع العادية. أما بالنسبة للعطلة الأسبوعية والأعياد، تدعمت حركة سير القطارات بمحطة العفرون ب 11 رحلة ذهاب وإياب. العاملون على مستوى محطة النقل بالسكك الحديدية العفرون، اعتبروا في حديثهم أن رفع عدد الرحلات والزيادة فيها من شأنه التخفيف على تنقل المسافرين والزبائن، خاصة طلبة الجامعات والعمال والموظفين الذين يعملون عبر محور الشفة، موزاية، البليدة، بوفاريك، بني مراد، بئر التوتة، بابا علي، عين النعجة، السمار، الحراش، حسين داي والحامة، وهي كلها المحطات التي يتوقف عندها قطار العفرون الجزائر. في سياق متصل بالموضوع، لا تزال "خدمات الاشتراك" للمسافرين وزبائن "السانتياف" على متن القطارات الكهربائية، غير صالحة، والعكس على متن قطارات "الديازال". يذكر أحد الشباب أنه وفي حال استفسار أعوان المراقبة عن التذكرة في القطار الكهربائي وأظهرت لهم بطاقة الاشتراك، لا يتم قبولها وتكون ملزما بدفع قيمة التذكرة المقدرة ب 100 دينار العفرون الجزائر، لتبقى بطاقة الاشتراك حسب المتحدث المشكل الوحيد والانشغال الذي يؤرق الآلاف من الزبائن في انتظار إيجاد صيغ بديلة لحله.