أكد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أن ”تجسيد البرنامج الهام لقطاع الأشغال العمومية، يتطلب مرافقته بأعمال مرتبطة بتطوير اليقظة التكنولوجية وتوطيد الأداة الوطنية، من أجل بروز قدرات جديدة للدراسات والإنجازات الناجعة، وتحسين تأهيل الموارد البشرية من خلال التكوين”. وأضاف رئيس الجمهورية لدى تقييم قطاع الأشغال العمومية، نهاية الأسبوع، بعد أن استمع لعرض قدمه الوزير عمار غول، أن ”قطاع الأشغال العمومية ينبغي أيضا أن يقوم بالإصلاح، وتحديث تنظيم خدمات صيانة الطرقات، للتكفل بالتطور الهام لهذا التراث، بالنظر إلى الوسائل الجبارة التي خصصت لصيانته والحفاظ عليه”. وألح رئيس الجمهورية على ”ضرورة احترام آجال الإنجاز، وشرط نوعية المنشآت، والتحكم في التكاليف”، مضيفا أن التجربة التي اكتسبها عمال وإطارات القطاع، يجب تثمينها من أجل تعزيز أدوات الدراسات والإنجاز الوطنية، وتابع ”لأنه من الضروري إشراك بشكل أوسع، الأداة الوطنية للدراسات والإنجاز، التي ينبغي تشجيعها للسماح لها بتحسين قدراتها ورفع مستوى خدماتها لتواكب المعايير الدولية الجارية”.