مكنت مختلف البرامج الاستثمارية للدعم الفلاحي التي خصصتها الدولة بولاية تندوف من تطوير الإنتاج الفلاحي خلال السنوات الأخيرة، حسب مديرية المصالح الفلاحية. وقد سمح الصندوق الوطني لتنمية الاستثمار الفلاحي بتحقيق إنجازات متعددة خلال العشرية الماضية، شملت تربية الإبل وزراعة النخيل والري الفلاحي والبيوت البلاستيكية، حسب مدير القطاع. وكانت ولاية تندوف قد استفادت ضمن هذه الآلية بالمصادقة على ما يفوق 1.120 ملف، ما مكن من تحقيق نتائج مرضية على مستوى المحيط الفلاحي “وادي الجز”، الذي جرى به غرس 1.5 هكتار من النخيل إلى جانب مساحة فلاحية تقدر ب 1.5 هكتار للسقي بالتقطير، بالإضافة إلى إنجاز حوضين للسقي الزراعي واقتناء أربع مضخات عائمة. وفي إطار البرنامج الوطني للتنمية الفلاحية، استفاد أربعة شباب مستثمرين في مجالات تسويق العتاد الفلاحي، وتدعيم نشاطات وقاية النباتات واقتناء البذور وصيانة العتاد الفلاحي بمبلغ إجمالي للاستثمار يفوق 10 ملايين دينار، استهلك منه إلى حد الآن 5 ملايين دينار. وتشير إحصائيات المصالح الفلاحية أنه خصص لبرنامج تطوير الشعب الفلاحية غلاف مالي يفوق 99 مليون دينار، كما قدر دعم المواد الطاقوية المستعملة في القطاع الفلاحي منذ انطلاق البرنامج بأكثر من 5 ملايين دينار. كما استفادت ولاية تندوف في إطار دعم منحة النوق الولود من مبلغ يفوق 39 مليون دج، فيما جرى في إطار البرنامج القطاعي لتنمية الفلاحة إلى حد الآن تجسيد العديد من العمليات تخص فتح المسالك الفلاحية على مسافة 20 كلم، وترميم 10 مناقب في محيط “قرار الحرث” وحفر 41 بئرا رعوية عبر تراب الولاية إلى جانب صيانة وترميم 24 بئرا رعوية أخرى. ورصد لهذه العمليات مبلغ إجمالي يصل إلى 67 مليون دج. ومن جهته، شمل البرنامج البلدي للتنمية ترميم أربع آبار رعوية أنجزت بمناطق بويرات الطيور وعقلة الركيزة والبردة ووادي النوامر، بمبلغ إجمالي يفوق ثلاثة ملايين دج. كما استفاد القطاع في إطار الصندوق الخاص بتنمية مناطق الجنوب من غلاف مالي يصل إلى 20 مليون دج، خصص لإنجاز دراسة للحفاظ على تربية سلالة الإبل والمعروفة بالولاية ب”الرقيبي “ وإنجاز وتجهيز المسلخ البلدي بتندوف.