أمر محمد عبد اللي، النائب العام لدى مجلس قضاء البليدة، بفتح تحقيق قضائي في الحادث المأساوي الذي أسفر عن وفاة الشاب سيد أحمد نجار، المدعو فوزي، بصعقة كهربائية حادة عند المدخل المؤدي لمنزله بحي هواري بومدين، على خلفية سقوط كابل كهربائي ظل تقنيو مصلحة توزيع الكهرباء والغاز بالقليعة يصلحونه بصورة سطحية، كما نتج عن وفاة فوزي البالغ من العمر 18 سنة، ليلة الثلاثاء من الأسبوع المنصرم، حدوث أعمال شغب ببلدية فوكة ولاية تيبازة ساعة فقط بعد الحادثة، تنديدا بتهاون مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز في أداء خدمتها، بدليل أن أغلب الشباب الذين أوقفتهم العدالة يلبغون من العمر 18 سنة، وجدوا أنفسهم في الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة، بسبب تعبيرهم عن غضبهم بسبب هذا الحادث المؤلم، ومن المنتظر أن يمثل هؤلاء رفقة عدد آخر من الشباب تصل أعمارهم إلى 35 سنة اليوم أمام محكمة القليعة لمتابعتهم بجرم التجمهر والإخلال بالنظام العام، التحطيم والحرق العمدي لأملاك الدولة والتستر على تقديم هوية المشاغبين. وحسب ما جاء في بيان مجلس قضاء البليدة المرسل لوكالة الأبناء الجزائرية فإن النيابة العامة “أسدت تعليمات لفتح تحقيق دقيق ومعمق” إثر وفاة الشاب سيد أحمد نجار، القاطن ببلدية فوكة، نتيجة تعرضه لصعقة كهربائية نتيجة سقوط خيط كهربائي”. وأضاف محمد عبد اللي، النائب العام من خلال البيان نفسه، أنه “بعد إتمام الإجراءات الأولية الضرورية، أعطيت تعليمات لفتح تحقيق معمق ومدقق حول تلك الوقائع لمعرفة ظروفها وملابساتها والأسباب التي أدت إلى وفاة الضحية”، مضيفا أن “إجراءات التحقيق مازالت سارية للوصول إلى الحقيقة”.