استفاد “دواكرة موانئ دبي” من زيادة في الأجر القاعدي بنسبة 22 بالمائة بأثر رجعي بداية من جانفي 2010، مع اعتماد نظام العمل والموافقة عليه ب”3 في 8” بمعدل 40 ساعة أسبوعيا، تفاديا لقرار شركة موانئ دبي الأخير وتهديدها بطرد 250 عامل كونهم يعيقون النشاط ويختلقون المشاكل مما جعلهم يرضخون لتلك الشروط. قال المكلف بملف الشؤون الاجتماعية وعضو نقابة موانئ دبي، بوزيان أمين، إنه عقد يوم الخميس المنصرم اجتماع ضم رئيس الفيدرالية الجزائرية لعمال الموانئ، إدريس بن بريك، وبعض أعضائها، والرئيس المدير العام لشركة موانئ دبيبالجزائر محمد الخاضر، والأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد، وممثلين عن نقابة موانئ دبي يتقدمهم الرئيس كالون حميد والمكلف بالتنظيم بنفس التنظيم. وكشف المتحدث أمس في اتصال مع “الفجر” أن هذا الاجتماع توج بالاتفاق وتم تدوين محضر الاجتماع، تضمن الزيادات في الأجر القاعدي لعمال موانئ دبي بنسبة 22 بالمائة مع احتسابها بأثر رجعي من الفاتح جانفي 2010، تطبيق ساعات العمل المقترحة من قبل النقابة بتخفيضها من 48 إلى 40 ساعة أسبوعيا، لكن يبقى العمل بنظام الفرق “3 في 8”، بالإضافة إلى تخفيض عدد “الدواكرة” العاملين على متن البواخر من 8 إلى 6، بشرط حسب ما ذكره ذات المتحدث مراعاة شروط ومعايير الأمن والسلامة، وهذا بإبلاغ مفتشية العمل والمصالح المختصة بتدوين محاضر بخصوص هذا الإجراء، تكون مرفقة بشهادات طبية قصد تبرير الإجراء إن تم إقراره من عدمه. في سياق آخر كشف المكلف بالشؤون الاجتماعية بوزيان أمين أن النقابة والعمال وافقوا على شروط الشركة الإماراتية موانئ دبي، بعدما أبدوا في السابق رفضهم الشديد مثلما هو الشأن للأمين العام للنقابة، كالون حميد، الذي أكد هذا الموقف في تصريحات سابقة ل”الفجر”، بعدما بلغهم أن مسؤولي الشركة والإدارة قاموا مؤخرا بتدوين أسماء 250 عامل “دوكار” في محاضر، ويحضرون لطردهم واستخلافهم ب”دواكرة” ميناء الجزائر “إيبال” بسبب هذا الموقف.